في عمل أقل ما يقال عنه إنه وأد للطفولة، واستمرار التجنيد في التنظيمات الإرهابية، رصدت «عكاظ» صورة يتم تداولها لطفل «مقنع» يقوم بقطع رأس دمية بالكامل فيما يظهر خلفه شعار تنظيم داعش الإرهابي وسط تعليقات من المنتسبين للتنظيم تؤكد تدريب الأطفال على القتل داخل التنظيم. وتظهر الصورة المزدوجة طفلا ممسكا بدمية بزي لونه برتقالي من شعرها بيده اليمنى وفي اليد اليسرى سكين على يمين الصورة وفي يسار الصورة الدمية مقطوعة الرأس ويظهر عليها ما يشبه الدم. يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه وزارة الداخلية أن تنظيم داعش الإرهابي يستدرج الأطفال من خلال الإنترنت، وذلك لاعتناق فكر تكفيري أسود، كاشفة أن بعض المنضمين للتنظيم لا تتجاوز أعمارهم ١٥ عاما. كما أن منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» أكدت أن التنظيم يعمل على تجنيد الأطفال واستخدامهم في النزاعات المسلحة. وتعيد الصورة للأذهان قيام ناصر الشايقي بالهروب بطفليه عبدالله وأحمد اللذين لم يتجاوزا الثالثة عشرة من العمر «وقتها» إلى الأراضي السورية والانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي وظهورهما في أكثر من صورة برفقة الأسلحة.