هبطت أسعار الذهب مع نهاية تداولات الأسبوع أمس إلى المستويات التي تم توقع وصول السعر إليها قبل يومين في «عكاظ» بعد ارتداد قصير المدى وصل السعر فيه إلى 1119.29 دولار للأونصة قبل أن يهبط ويرتفع مجددا إلى ما بين 1105.71-1109.69 دولار للأونصة ليبدأ مرحلة نزول خلال التعاملات الآسيوية مسجلا أكبر خسائره الأسبوعية في الأشهر التسعة الأخيرة. وتشير التحليلات الفنية إلى أن مستويات 1000-1006 دولار للأونصة تعد مناطق دعم نفسية أكثر منها فنية ما يجعلها عرضة للكسر، الأمر الذي قد يدفع بالسعر إلى الهبوط نحو مستويات بين 900 - 950 دولار للأونصة وهذه منطقة قد يصاحبها عمليات شراء عالية تسهم في رفع السعر إلى مستويات ما بين 1130-1140 دولار للأونصة. أما في حال تم كسر مستويات الـ 900 دولار للأونصة، فإن ذلك سيجعل الطريق مفتوحا إلى الوصول إلى منطقة دعم بعيدة نوعا ما إذ توجد هناك مستويات 720 دولارا للأونصة، وهذا المستوى هو منطقة الدعم الرئيسية التالية للذهب في حال خرج عن مدار الـ 900 دولار للأونصة. يشار إلى أن خسائر المعدن النفيس زادت منذ بداية الأسبوع إلى أكثر من 4 في المئة في ظل تراجع العقود الآجلة الأمريكية للذهب تسليم أغسطس بنسبة 1.3 في المئة لتصل إلى 1072.30 دولار للأوقية في أدنى مستوى لها منذ شهر أكتوبر من عام 2009م قبل أن تتعافى وتصل إلى سعر 1082.10 دولار للأوقية.