أطلقت مجموعة وصل لإدارة الأصول عددا من المبادرات الإنسانية والخيرية بمناسبة يوم العمل الإنساني الإماراتي الذي يتزامن مع ذكرى رحيل المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه. وقال هشام عبدالله القاسم، الرئيس التنفيذي لمجموعة وصل لإدارة الأصول بمناسبة يوم العمل الإنساني الإماراتي: في الذكرى العطرة لوفاة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، التي تحل في التاسع عشر من رمضان، نجد الكثير ما يواسينا على رحيله، كيف لا ونحن نرى بأعيينا بصماته الخيّرة وتعاليمه الخالدة حيّة باقية، ليس في ربوع الوطن فحسب، بل إنها وصلت إلى كل ركن حول العالم. وربما يكون من النادر أن تخلو دولة من دول العالم النامي من معلم صحي أو تعليمي أو تنموي يحمل اسمه، خاصّة وأن باني نهضة الإمارات ووالد الأمّة لم يكن ينتظر المحرومين لمناشدته، بل كان يبحث عنهم في كل مكان وزمان، وقالت زينب محمد، المدير التنفيذي لإدارة العقارات والتسويق في مجموعة وصل لإدارة الأصول: إن يوم العمل الإنساني الإماراتي يأتي ليؤكِّد على مشاعر الحب والوفاء في قلوبنا لمؤسس دولة الإمارات وباني نهضتها، المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه. وأضافت لقد تعلمنا جميعا من مدرسة الوالد الباني أهمية العمل الإنساني في تعزيز الأمن المجتمعي، وثقافة المبادرة الذاتية لعمل الخير بما يعود بالنفع على الأجيال القادمة، ومد يد العون للمحتاجين.. ورسم الفرحة على وجوههم. واشتملت الفعاليات والمبادرات التي نظمتها وصل بهذه المناسبة على دعم مبادرة زاد التقوى، وهي عبارة عن إفطار جماعي نظَّمه مركز راشد للمعاقين خلال شهر رمضان الكريم، بحضور عدد من طلاب المركز... ومجموعة من الشيوخ الأفاضل لتسليط الضوء على مآثر المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، كما تهدف المبادرة إلى تعميق الوعي المجتمعي إزاء قضايا وهموم وتطلعات الأطفال المعاقين، ودمجهم مع أقرانهم الأسوياء، ليكونوا أفراداً فاعلين في المجتمع. كما تقدم وصل وجبات الإفطار يوميا لعدد من المستأجرين والعمال في مشاريعها المختلفة، وذلك لإبراز معاني روح شهر رمضان الكريم، بالتعاون مع جمعية بيت الخير، حيث تتولى توزيع وجبات الإفطار يومياً في 3 مناطق مختلفة، واستفاد من هذه المبادرة أكثر من 10 آلاف شخص. وأطلقت الشركة عددًا من حملات الرعاية الصحية لتقديم الفحوص والاستشارات الطبية المجانية للعمال في مشاريعها، إلى جانب العائلات المقيمة في مشاريع أخرى تابعة لها، مثل وصل سكوير ووصل آمبر، وفي منطقتي القصيص والمحيصنة.