×
محافظة المنطقة الشرقية

اختبارات خاصة لتجهيز لاعبي البايرن

صورة الخبر

يصطف عشرات الليبيين أمام مقار إصدار جوازات السفر في طوابير طويلة، في العاصمة طرابلس، وسط شكاوى من صعوبة إصدارها واضطرارهم لدفع رسوم الجوازات أضعافا لقيمتها الحقيقية. وأكدت بعض المصادر في ليبيا أن رسوم استخراج الجواز في طرابلس قد تصل إلى ألفي دينار ليبي، أي ما يعادل نحو ألف دولار، فيما الرسوم الرسمية لا تتعدى 31 دينارا. ومع تردي الأوضاع الأمنية والمعيشية في عدة مناطق ليبية، يضطر السكان أحيانا إلى السفر للخارج من أجل العمل أو العلاج أو لأغراض أخرى. ويصبح على معظم راغبي السفر التوجه إلى طرابلس، إذ أن مكاتب الجوازات في عدة مدن ليبية أقفلت أبوابها بسبب تردي الأوضاع الأمنية. ولا تقتصر مشقة إصدار الجوازات على الليبيين في ليبيا، فالليبيون بالخارج يعانون أيضا لأن سفاراتهم لا تملك الصلاحية لتجديد الجوزات، فيضطر المواطن للعودة إلى ليبيا لخوض الطريق الصعب. ومع ارتفاع قيمة الرسوم لإصدار الجوازات في ليبيا، أكدت مصادر أن بعض الميليشيات تستغل هذه الأموال لدعم أفرادها، خاصة بعد صعوبة جني الأموال من الهجرة غير الشرعية التي كانت مصدر دخل رئيسيا لهذه الميليشيات. ونظم نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حملة تحت وسم #أين_جواز_سفري، ليسلطوا الضوء على قضيتهم ويشاركوا قصصهم ومعاناتهم لاستخراج الجواز. يشار إلى أن العاصمة الليبية طرابلس تقبع تحت سيطرة ميليشيات فجر ليبيا منذ الصيف الماضي، وشكلت الميليشيات حكومة موازية لم تحظ باعتراف دولي.