فى تطور مفاجئ كشفت مصادر قضائية مطلعة عن أن الرئيس السابق محمد مرسى امتثل إلى تعليمات قاضى التحقيق حسن سمير، فى أثناء جلسة تجديد حبسه وآخرين فى قضية هروب المساجين من سجن وادى النطرون. وظهر مرسى أكثر هدوءًا، ونفى خلال الجلسة التى استمرت 30 دقيقة الاتهامات الموجهة إليه، مؤكدا «كيدية الاتهامات»، وطالب من قاضى التحقيق إخلاء سبيله قائلا: طلعنى من السجن دلوقتى مرسى، حسب المصادر، ظهر فى صحة جيدة ومرتديًّا ملابس السجن البيضاء، مضيفًا أن الرئيس السابق لا يعانى من أى أمراض، وأن وضعه تحت الملاحظة إجراء روتينى وخوفًا من تدهور صحته وقرر المستشار حسن سمير قاضى التحقيق المنتدب من وزير العدل للتحقيق فى قضية هروب مساجين «وادى النطرون» والمتهم فيها الرئيس السابق محمد مرسى و33 من قيادات الإخوان وحماس وحزب الله تجديد حبس المعزول محمد مرسى ومحيى حامد مستشار الرئيس وعبد الله تغيان 30 يومًا على ذمة التحقيقات فى القضية المستشار سمير انتقل إلى سجن برج العرب بطائرة هليوكوبتر، أول من أمس، ومكث فى السجن أكثر من ساعتين وقام بالنظر فى أمر تجديد حبس مرسى بحضوره وإثبات حضور اثنين من المحامين للدفاع عنه، كما قرر المستشار حسن سمير حبس ثلاثة من قيادات الإخوان وهم سعد الحسينى، صبحى صالح، وحمدى حسن لمدة 15 يومًا احتياطيًّا على ذمة التحقيقات فى قضية «وادى النطرون»، على أن يبدأ تنفيذ قرار حبسهما الاحتياطى عقب انتهاء فترة حبسهما احتياطيًّا على ذمة قضايا أخرى محبوسين على ذمتها وأسندت النيابة إلى مرسى وعدد من قيادات الإخوان اتهامات الاتفاق والتحريض والمساعدة على الهجوم على المنشآت الشرطية والضباط والجنود واقتحام السجون، وتخريب مبانيها، وإطلاق النيران عمدًا فى سجن وادى النطرون وتمكين السجناء من الهرب، وهروبه شخصيًّا من السجن، وإتلاف الدفاتر والسجلات الخاصة بالسجون، واقتحام أقسام الشرطة وتخريب المبانى العامة والأملاك فى زمن هياج وفتنة، وقتل بعض السجناء والضباط والجنود عمدًا مع سبق الإصرار، واختطاف بعض الضباط والجنود وكشفت التحقيقات فى القضية المعروفة إعلاميًّا بـ«وادى النطرون» أن الأجهزة الأمنية المصرية ومنها جهاز المخابرات والأمن الوطنى رصدت اتصالات تمت بين بدو من سيناء وقيادات بجماعة الإخوان المسلمين، وقامت مئات العناصر الأجنبية من حماس وحزب الله، بالتسلل إلى البلاد أيام 25 و26 و27 يناير، وتسللت عناصر مسلحة من حركة القسام مساء 27 يناير، وانضمت إلى أعضاء جماعات الجهاد والجيش الإسلامى التى تسللت عبر الأنفاق بمساعدة بدو سيناء، أعضاء من حزب الله اللبنانى وقاموا بالانضمام إلى عناصر من البدو وفى طريقهم قاموا بالاعتداء على جميع النقاط الأمنية للشرطة والجيش