×
محافظة المنطقة الشرقية

المدربون الوطنيون.. نبي رابطة تديرنا

صورة الخبر

بحثت 4 جهات، في ورشة عمل عقدت بمكة المكرمة، أمس، الحلول الآمنة لتنفيذ عمليات القطع الصخري، المطلوبة ضمن مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لتوسعة الحرم المكي الشريف، والتي تجري بالمنطقة المحيطة بقصر «بن سليمان»، الأثري، الواقع في جرول، بما يضمن الحفاظ على سلامة القصر. وطالب مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، بالعاصمة المقدسة، الدكتور فيصل الشريف، خلال فعاليات ورشة العمل، بطرح الطرق والحلول التي تضمن بقاء القصر دون أي تأثيرات جانبية، مؤكدا اهتمام ومتابعة، رئيس الهيئة، صاحب السمو الملكي الأمير، سلطان بن سلمان، بكل أنماط التراث الوطني، الموجودة بالعاصمة المقدسة بشكل عام، ولاسيما قصور «بن سليمان»، التي تمثل جزءًا مهما من ذلك التراث. وأكد الدكتور فيصل الشريف، تم الاتفاق مع كل الجهات المعنية، على تقديم تقرير مفصل لكيفية العمل، والمسار الجديد للحفاظ على قصر بن سليمان وتسليم التقرير للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، على أن لا يبدأ العمل إلا بعد أخذ الموافقة الكاملة من الهيئة. من جهته، أوضح ممثل الشركة السعودية الكيمائية، أنهم سيستخدمون نوعين من التفجير الآمن، هما: البودرة لتكسير الصخور دون تفجير، والكبسولات الإلكترونية، التي ليس لها أي تأثير سلبي على المبنى مهما كان قريبا، مشيرا إلى أنه سيتم أخذ عينات صخرية من المنطقة قبل البدء في تنفيذ أعمال المشروع، لافتا في الوقت ذاته، إلى أنه تم استخدام «النسف الصخري» في تنفيذ البنية التحتية لعدة مشروعات ومواقع أكثر حساسية ولم تؤثر سلبا على المبانى المجاورة. استضاف الورشة مجموعة بن لادن، بحضور مسؤولي الهيئة وممثلي الشركة الكيميائية السعودية، ومدير الشؤون الفنية المشرف العام على إدارة التفجير بالمجموعة المهندس ثامر خياري، واستشاري وزارة المالية في مشروع توسعة الحرم المكي الشريف.