أعلنت وزارة الداخلية الكويتية أمس، اعتقال عدد من الأشخاص بينهم مالك السيارة التي أقلت الانتحاري الذي فجر نفسه في مسجد الإمام الصادق الجمعة الماضي، وأدى إلى استشهاد 27 وإصابة 227 آخرين، لافتة إلى أن عملية البحث عن سائق السيارة ما زالت مستمرة. وشيع الآلاف شهداء التفجير في منطقة الصوابر بالعاصمة، فيما ردد المشيعون هتافات "يسقط داعش" في إشارة إلى التنظيم الذي تبنى الهجوم. وفي شأن متصل، تبنى تنظيم داعش الإرهابي في ساعة مبكرة من صباح أمس هجوم تونس، في الوقت الذي استدعت السلطات التونسية جيش الاحتياط، بالتزامن مع إجلاء آلاف السياح الغربيين. وقال رئيس الوزراء حبيب الصيد "إن تونس تعتزم أن تغلق في غضون أسبوع 80 مسجدا غير خاضعة لسيطرة الدولة لتحريضها على العنف كإجراءات مضادة في أعقاب الهجوم الذي أودى بحياة 39 شخصا". إلى ذلك، تواصل السلطات الأمنية الفرنسية التحقيق في الهجوم الإرهابي الذي استهدف شركة في منطقة ليون. وتتتبع السلطات صورة "سيلفي" التقطها منفذ الهجوم "ياسين صالحي" مع رأس مدير الشركة الذي وجد مقطوعا في موقع التفجير، فيما أوضحت مصادر مطلعة أن الصورة أرسلت عبر "واتساب" إلى رقم في أميركا الشمالية.