الدمام الشرق ارتكب نظام الأسد مجزرة مروعة في بلدة نصيب الحدودية مع الأردن وقالت شبكة شام الإخبارية إن طائرة مروحية ألقت حاوية متفجرة على منازل المدنيين في البلدة راح ضحيتها 10 شهداء بينهم 4 أطفال و5 نساء، ولا يزال هناك أشخاص تحت الأنقاض. وأفادت الشبكة أن الطيران المروحي والحربي شن غارات بالصواريخ والبراميل المتفجرة على حي طريق السد ودرعا البلد وقرى وبلدات عتمان والمزيريب وبصر الحرير واليادودة والنعيمة وأم المياذن والكرك الشرقي ومعربة وبالقرب من صوامع منطقة غرز، في حين سقط شهداء وجرحى في مدينة بصرى الشام وبلدة أبطع جراء غارات جوية على المدنيين، وتعرضت بلدات عتمان والنعيمة وعلما والجيزة والغارية الغربية لقصف مدفعي وصاروخي عنيف، فيما استهدف الثوار براجمات الصواريخ وبقذائف المدفعية مواقع قوات الأسد في المدينة الرياضية وكتيبة المدفعية في البانوراما وعلى أطراف بلدة عتمان ومبنى فرع المخابرات الجوية. وفي الشمال السوري نجح الأكراد أمس في طرد تنظيم «داعش» من مدينة عين العرب «كوباني»، واستعادوا السيطرة الكاملة على المدينة الحدودية مع تركيا حيث قتل في 48 ساعة على أيدي التنظيم أكثر من مائتي مدني بينهم نساء وأطفال. وشن تنظيم «داعش» هجوماً مفاجئاً فجر الخميس على عين العرب التي تمكن من دخولها بعد أن تنكر عناصره في لباس وحدات حماية الشعب الكردية والجيش الحر، وتمركز في أبنية عدة في نواح مختلفة من المدينة، متخذاً من السكان «دروعاً بشرية» و»رهائن»، بحسب ما ذكر ناشطون. وتمكنت وحدات حماية الشعب من استعادة المباني التي احتلها التنظيم تدريجياً، ثم نجحت في تحرير عشرات المدنيين الذين كان يحتجزهم التنظيم، قبل تنفيذ عملية عسكرية لدخول آخر مركز لهم أمس.و»استعاد المقاتلون الأكراد السيطرة على المواقع التي كان احتلها التنظيم في كوباني»، وذلك بعد «دخول ثانوية البنين في جنوب غرب المدينة التي كانت آخر موقع يتحصن فيه التنظيم». وأوضح الصحافي رودي محمد أمين الذي يتابع من المنطقة الكردية في شمال سوريا الوضع في كوباني عن قرب أن «الوحدات الكردية فجرت ألغاماً زرعتها في محيط مبنى ثانوية البنين، ثم اقتحمته»، مضيفاً «تم تنفيذ هذه العملية العسكرية بعد التأكد أنه لم يبقَ مدنيون داخل المدرسة». وأضاف «عادت المدينة بكاملها تحت سيطرة وحدات حماية الشعب».