الأمم المتحدة، الدمام رويترز، الشرق دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مجلس الأمن التابع للمنظمة الدولية إلى القيام «بتحرك عاجل» بشأن سوريا في ظل الفظائع والانتهاكات اليومية لحقوق الإنسان محذرا من أنه ما لم يحدث ذلك فستغوص الدولة التي مزقتها الحرب في مزيد من الفوضى. وفي تقريره الشهري إلى المجلس بخصوص وصول المساعدات إلى سوريا لم يحدد بان نوع التحرك لكن مسؤولة المساعدات السابقة بالأمم المتحدة فاليري أموس كانت قد وجهت في أبريل مناشدة لفرض حظر للأسلحة وعقوبات على منتهكي القانون الإنساني. وقال بان في التقرير الذي حمل تاريخ 23 من يونيو «أطلب أيضا من المجلس القيام بتحرك عاجل في مواجهة استمرار الفظائع والانتهاكات لحقوق الإنسان في سوريا على أساس يومي». «عدم التحرك سيدفع بسوريا لمزيد من الفوضى ويحرم البلد من مستقبل سلمي ومزدهر».ميدانيا ارتكب نظام الأسد مجزرة في حيّ القاطرجي بمدينة حلب راح ضحيتها 7 شهداء مدنيين، إثر قصف طائراته الحربية للحي بصاروخ فراغي بعد منتصف ليل الثلاثاء، وبحسب ما نقلت شبكة شام الإخبارية عن مراسل في المدينة فإن الطيران الحربي استهدف منطقة سكنية في الحيّ ما تسبب في استشهاد 7 مدنيين على الأقل وجرح العشرات، عدد منهم في حالة خطرة تم نقلهم إلى المشافي الميدانية القريبة. واستهدفت طائرات الأسد المروحية صباح أمس الأحياء السكنية الخاضعة لسيطرة الثوار بالبراميل المتفجرة، أسفرت عن وقوع عديد من الجرحى، وإلحاق أضرار مادية كبيرة في ممتلكات المدنيين، حيث سقط برميل متفجر في كل من أحياء باب الحديد وأقيول والفردوس ومساكن هنانو وبستان القصر ومحيط حلب القديمة والراشدين. وعلى الصعيد العسكري تمكن الثوار من تدمير رشاش لقوات الأسد داخل مدرسة الفنية الجوية في منطقة الراموسة، وأمنوا المناطق المحيطة بدوار الليرمون، فيما أعلنت كتائب ثوار الشام تمكنها من قتل 5 عناصر من قوات النظام على الأقل وتدمير رشاش متوسط في منطقة الراموسة، بعد استهداف المدرسة الفنية الجوية في المنطقة بقذائف مدفع جهنم. وفي محافظة درعا ذكرت شبكة شام الإخبارية أن طائرات الأسد المروحية ألقت براميل متفجرة على أحياء درعا البلد وعلى مدن الشيخ مسكين ونوى وطفس وبلدات الغارية الغربية والمزيريب وبصر الحرير والنعيمة وعتمان وشن الطيران الحربي غارات على بلدة عتمان، في حين تعرضت قرى في منطقة اللجاة (الوردات، جنين، كوم الرمان) وبلدة علما لقصف مدفعي عنيف، كما تعرضت السهول الجنوبية لبلدة المليحة الشرقية لقصف بقذائف الدبابات و بالرشاشات الثقيلة.