×
محافظة عسير

20 فريقا يتنافسون على كأس الفاروق

صورة الخبر

عواصم - وكالات: انتهت المحادثات بشأن الحرب في اليمن أمس الجمعة دون الاتفاق على وقف لإطلاق النار لكن المبعوث الخاص للأمم المتحدة الذي أشرف على المفاوضات قال إن الباب مفتوح لمزيد من الحوار معبراً عن أمله في التوصل الى هدنة. وقال المبعوث اسماعيل ولد الشيخ أحمد بعد محادثات على مدى خمسة أيام في جنيف إن الجانبين اتفقا من حيث المبدأ على الحاجة الى وقف إطلاق النار وسحب القوات بما يتفق مع قرار الأمم المتحدة رقم 2216. وأضاف في مؤتمر صحفي لمسنا فى المحادثات تعاملاً إيجابياً من كل الاطراف ونحن متأكدون أنه من الممكن البناء على هذه الروح الايجابية فى المشاورات المقبلة. لاشك أن هناك ارضية جاهزة للتوصل الى وقف اطلاق النار مصحوب بالانسحاب تنفيذاً للقرار. وأضاف لم يكن هناك اى شكل من الاتفاق لان الاطراف بقت على مواقف متباعدة فيما يتعلق بالاتفاق الأصلي.. لكن انا ارى من خلال المشاورات ومن خلال النقط التى اثيرت هنا وهناك كانت هناك مشاورات على بعض النقط وانفتاح على قرارت مجلس الامن على قضية وقف اطلاق النار والانسحاب وحصلنا على اقتراحات من الطرفين التى بامكاننا ان نبني عليها فى الايام القادمة للحصول على اتفاق نهائى. وزاد ليست الامم المتحدة من يقرر ما اذا ستجري مباحثات جديدة، هذا من شان اليمنيين. واعتبر المبعوث الاممي ان مشاورات جنيف ليست نهاية المشوار بل بداية طريق طويل وصعب، مشيراً الى انه لم يكن يتوقع التوصل الى اتفاق في لقاء واحد. وألقت الحكومة اليمنية بدورها باللوم على وفد الحوثيين في عدم إحراز تقدم حقيقي. وقال وزير الخارجية اليمني رياض ياسين للأسف لم يتح لنا الوفد الحوثي تحقيق تقدم حقيقي كما كنا نتوقع. لكنه رفض الحديث عن فشل وقال ان الجهود ستستمر مع الامم المتحدة للتوصل الى حل سلمي للنزاع الدامي في اليمن. واوضح انه ليس هناك موعد لاجراء مفاوضات جديدة. وقال ان الحكومة المعترف بها دوليا لا تزال متفائلة بشان التوصل الى حل سلمي برعاية الامم المتحدة. إلى ذلك، اعلنت الامم المتحدة أمس انها بحاجة الى 1,6 مليار دولار لليمن معربة عن خشيتها من وقوع كارثة انسانية وشيكة. وبهذه الاموال تامل الامم المتحدة في ان تتمكن هذا العام من مساعدة الاشخاص الاكثر تضرراً من هذا النزاع اي 11,7 مليون نسمة. ووجهت الامم المتحدة النداء أمس في جنيف الى الدول المانحة. وبدوره، اعلن البريطاني ستيفن اوبراين منسق العمليات الانسانية في الامم المتحدة ان اليمن يواجه كارثة انسانية وشيكة.