×
محافظة المنطقة الشرقية

في دور (32) لمسابقة كأس ولي العهد: فارس الدهناء يواجه رائد التحدي .. والشباب يلتقي جاره .. الرياض والشعلة في مواجهة النجوم

صورة الخبر

أكدت وزارة الأشغال العامة أن الاختناقات المرورية التي تنتج عن تكدس الشاحنات في شوارع رأس الخيمة، ستنتهي خلال الفترة المقبلة عقب انتهاء الطريق الدائري منتصف العام المقبل، والذي سيحدث نهضة شاملة في قطاع الطرق في الدولة، كونه مخصصاً لعبور الشاحنات التي تستخدم شارع عمان في الإمارة، والذي ستتم صيانته خلال الفترة الحالية، نتيجة للاستخدام الجائر من الشاحنات التي أوجدت نتوءات وتعرجات في الشارع. ويشتكي مستخدمو الطرق في رأس الخيمة من تكدس الشاحنات على شوارع الإمارة عقب انتهاء وقت حظر المرور، الذي تم تحديده من الساعة السادسة والنصف مساء وحتى الثامنة والنصف صباحاً، وأوقات الذروة من الساعة الواحدة وحتى الثالثة ظهراً، في شوارع الإمارة الداخلية، ومنها شارع عمان الذي يعد شرياناً مرورياً حيوياً في الإمارة. وقد قامت دائرة الأشغال والخدمات العامة في رأس الخيمة، بالتعاون مع إدارة المرور والدوريات، بمضاعفة المدة الزمنية على تقاطع الإشارة الضوئية المؤدية إلى منطقة العريبي أمام الشاحنات القادمة من دوار الفانوس، على شارع عمان للتخفيف من ازدحامها. وأوضح العقيد أحمد الصم النقبي مدير إدارة المرور والدوريات في شرطة رأس الخيمة بالإنابة، أن القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة بالتعاون مع وزارة الأشغال ودائرة الأشغال، تبذل جهوداً كبيرة للتخفيف من ازدحام الشاحنات التي تصطف بطوابير طويلة، تنتج عنها اختناقات مرورية لقائدي المركبات الأخرى على الشوارع. ولذلك تمت زيادة المدة الزمنية للإشارات الضوئية على التقاطع الرئيسي، حيث تمت مضاعفة المدة الزمنية للإشارات الضوئية أسفل الجسور التي تستخدمها الشاحنات، لتصل مدتها إلى 60 ثانية بدلاً من 30 ثانية، لافتاً إلى أن التوقيت الجديد أسهم في تعزيز انسيابية حركة السير وارتفاع عدد الشاحنات التي تقطع الإشارة إلى 10 شاحنات، ما أدى إلى انخفاض أعدادها على التقاطعات. وقال عدد من مستخدمي الطرق وسكان الأبراج المجاورة للطريق، إن اصطفاف عشرات الشاحنات لمسافات طويلة على الدوارات والتقاطعات، تنتج عنه اختناقات مرورية تمنع خروجهم من المواقف الجانبية، وإذا حدث أن تعطلت شاحنة على المسار المخصص للشاحنات، فلا يملك أصحاب المركبات الصغيرة إلا الانتظار أو التجاوز الخطر. واشتكى سكان الأبراج وأصحاب المحال التجارية المجاورة للطريق، من السرعات العالية لقائدي الشاحنات لمحاولة اللحاق بالإشارة الضوئية قبل إغلاقها، رغم وجود أعداد كبيرة من المشاة على التقاطعات، بالإضافة لقائدي المركبات على المسارات المجاورة، مطالبين بضرورة توفير دوريات شرطة تعمل على مراقبة شارع عمان الذي يشهد كثافة عالية من الشاحنات، ومخالفة كل السائقين غير الملتزمين بالقوانين المرورية، التي وضعت لتحقيق الإنسيابية على الشوارع وحماية أرواح الآخرين من التعرض للخطر.