حقق الحزب الشعبي الدنماركي المناهض للهجرة نتائج ممتازة في الانتخابات التشريعية التي جرت أمس في الدنمارك. الحزب فاز ب 21.01 في المئة من الأصوات متجاوزا حتى حزب فينيتسري، الزعيم التقليدي لكتلة اليمين، الذي حقق 19.5 في المئة. فرز الاصوات أظهر حصول كتلة اليمين (فينيستري والحزب الشعبي وتحالف الليبراليين والمحافظين) على 90 مقعدا مقابل 85 لليسار الحاكم. كريستيان ثوليسين: رئيس الحزب الشعبي الدنماركي : لقد فاجئتني النتائج، يبدو أن الامر لم يكن كذلك في المدن الكبرى، لكن هذا لا يهم ،هذه نتائج جيدة بالنسبة للشعب الدنماركي. رئيسة الوزراء الدنماركية الاشتراكية الديموقراطية هيلي ثورنينغ شميت أقرت بهزيمتها وأعلنت انها ستستقيل من رئاسة حزب الاشتراكيين الديموقراطيين رغم حصول الحزب على 26.3 من الاصوات . و قالت : حان الوقت للارس لوكي راسموسن، لتشكيل حكومة جديدة وأتمنى له الحظ في عمله. لارس لوكي راسموسن زعيم حزب فينيتسري صرح من جهته ان حزبه خسر مؤيدين له لكنه قال أمام أنصاره إن الغالبية تعتقد انه على الدنمارك ان تغير حكومتها. الحكومة. وفي حال دعم باقي أحزاب اليمين المعارضة لحزب الشعب، فمن الممكن جدا أن يعود اليمين من جديد إلى السلطة. من جهته قال رئيس الحزب الشعبي الدنماركي كريستيان ثوليسين لا نخشى دخول الحكومة اذا كان ذلك سيمنحنا تاثيرا سياسيا اكبر مؤكدا انه لم يتم اتخاذ اي قرار حتى الان