أكد لاعب النصر والهلال الدولي السابق سعد الحارثي أن اعتزاله مزاولة الكرة ساهم في تقوية علاقته بالله ــ سبحانه وتعالى، وهذا أبرز شيء تغير في حياته بعد الاعتزال. وقال الحارثي، خلال حضوره فعاليات مهرجان الرياضة أخلاق الذي نظمته مدارس السفراء في الرياض، وحضره عدد من منسوبي مدارس الرياض «لا شك أنه بعد الاعتزال تفرغت لحياتي الخاصة، وأهم شيء حدث في حياتي وهو من النعم التي أنعم الله بها علي أن علاقتي قويت بالله ــ سبحانه وتعالى، وأسأل الله العلي القدير الثبات». كما أجاب على سؤال لأحد الطلاب حول نظرته للتعصب الرياضي وانتقاله من النصر إلى الهلال قائلا «نظرتي للتعصب الرياضي كانت عملية، فقد لعبت للنصر عدة سنوات وهو نادٍ كبير، ثم انتقلت لنادي الهلال وهو نادٍٍ شقيق للنصر، وكلاهما من أندية الوطن، والتعصب الرياضي يجب أن لا يتواجد بيننا، خصوصا أننا مسلمون، يجب أن يسود بيننا الحب والمودة». وكان اللاعب سعد الحارثي حل ضيفا على مدارس السفراء ضمن فعاليات المهرجان الرياضي الذي نظمه المنتدى الرياضي، بإشراف الأستاذ خالد عابد، وكيل المدرسة علي الوزير، ورائد النشاط الأستاذ محمد الهجرسي، والذي كان من فعالياته: دوري كرة قدم بين المدارس المشاركة في المهرجان، فقرة لكشافة السفراء ومشوارها الخدمي الاجتماعي، كما تم تكريم الفائزين في المسابقات المتنوعة. وفي حوار أخوي في سابقة من نوعها انفردت ثانوية السفراء بحوار طلابها مع الكابتن حول مشوار العطاء الرياضي. وثمن المكرم مدير المدرسة يوسف النجيدي تلك الفعاليات، وكان على رأس المرحبين باللاعب الوطني.