كشفت شركة الأمن المعلوماتي كاسبرسكي لاب، الأربعاء، أن فيروسا معلوماتيا استخدم للتجسس على المفاوضات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني ويشتبه بقوة بوقوف اسرائيل وراء ذلك. ونقلت فرانس برس عن كاسبرسكي إنها اكتشفت هذا الفيروس المسمى دوكو في شبكتها الداخلية واعتبرت أنه استخدم للتجسس على المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني في 2014 و2015. ودوكو الذي كان يعتقد بأنه تم استئصاله منذ 2012، هو برنامج تجسس متطور مماثل لفيروس ستاكسنت الذي يعتبر عدد كبير من المراقبين أنه آت من اسرائيل. وقالت كاسبرسكي إن تحليلنا التقني يشير إلى أن هذه الهجمات الجديدة تتضمن نسخة محدثة لفيروس دوكو 2011. وأكد الأخصائيون في كاسبرسكي أن دوكو الجديد صعب جدا رصده لأنه لا يغير أي شيء في برامج الحواسيب والشبكات المعلوماتية التي يهاجمها. وقد رصدت كاسبرسكي في البداية هذا الفيروس الجاسوس في حواسيبها الخاصة قبل أن تكشف ضحايا آخرين في البلدان الغربية والشرق الأوسط أو آسيا. ولفتت كاسبرسكي إلى أنه بشكل ملحوظ الى حد ما فان الكثير من الهجمات الجديدة في 2014-2015 متصلة باجتماعات إيران مع دول مجموعة 5+1 حول برنامجها النووي. واعتبرت صحيفة وول ستريت جرنال التي كانت أول من نقل هذا الاكتشاف ان استنتاجات كاسبرسكي تؤكد معلوماتها السابقة ومفادها إن اسرائيل تجسست على المفاوضات حول النووي الايراني.