×
محافظة المنطقة الشرقية

«قرقيعان» الشرقية.. طبول وهدايا وحلويات

صورة الخبر

شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ حقق سفير رياضة السيارات السعودية يزيد الراجحي المركز الخامس في رالي أستونيا الدولي، بعد عودته من الإصابة التي لحقت به في مارس الماضي. وكان الراجحي تمكن من إنهاء منافسات اليوم الأول في أحد المراكز العشرة الأولى، إشارة إلى أنه تعرض لثقب في أحد إطارته تسبب بإهداره للكثير من الوقت، وخلال مجريات اليوم الثاني والأخير تمكن من تعويض الكثير من الوقت والتقدم بضع مراكز إلى الأمام وإنهاء الحدث في مركز خامس أكثر من مشرف، علما أن الفارق بينه وبين صاحب المركز الرابع لم يتجاوز جزء من الثانية. وشارك الراجحي برفقة ملاحه الأيرلندي مايكل أورر على متن سيارة فورد فياستا أقليمية (أر، أر، سي) من تحضير فريق «ماي راسينق» في رالي أستونيا الدولي، الذي نظم على مدار يومين وسط ظروف مناخية صعبة وتساقط غزير للأمطار التي لم تتوقف عن الهطول طيلة المراحل الخاصة للسرعة الـ 10 التي اشتمل عليها الحدث. وتندرج مشاركة الراجحي في هذا الرالي الذي تزداد أهميته عاما بعد عام، في خانة الاستعداد الجيد والتحضير للاستحقاق العالمي المقبل المتمثل برالي فنلندا، هذا الحدث الذي يحتاج إلى خبرة كبيرة ومهارات قيادية متقدمة، نظرا للمسارات السريعة المخادعة والمليئة بالمنعطفات والقفزات، ومن هنا فإن قرب جمهورية أستونيا من فنلندا دفع بطرقات ودروب هذا الرالي لأن تكون شبيهة بتلك التي يحتويها الرالي الفنلندي الشهير، إضافة إلى أن فترة زمنية بسيطة تفصل بين الراليين، وهذا ما يعطي كل من ينوي المشاركة في فنلندا فرصة التحضير والدخول في أجواء المنافسات وأخذ صورة مسبقة. من جانبه، أبدى الراجحي سعادته البالغة بالعودة من الإصابة بقوله: «شاركت بفعالية كبيرة منذ البداية وحتى النهاية، واعتقد أن لياقتي البدنية ومستواي أفضل مما كنت أتوقع ولله الحمد، وهذا ما سيمنحني دفعة قوية للمشاركة بفعالية خلال الاستحقاقات الكبيرة القادمة». وختم الراجحي حديثه بكثير من اللهفة قائلا: «إن تسير الأمور معي بهذه الطريقة في أول مشاركة لي بعد الإصابة، لهو أمر مفرح، كما إنه لشعور رائع المشاركة وخوض غمار الراليات مرة أخرى». يذكر أن الراجحي عانى من الإصابة بعد تهشم الفقرة الثالثة من عموده الفقري، التي لحقت به أواخر مارس الماضي وخلال أخر أيام رالي حائل الدولي الذي كان وقتها يقود صدارته بفارق مريح، الأمر الذي أبعده عن الراليات فترة من الوقت، كون الإصابة لم تتطلب إجراء عملية جراحية وإنما تستلزم الراحة.