×
محافظة مكة المكرمة

تدشين أمن طريق الخرمة ــ رنية

صورة الخبر

أثنت سونيا السيد أحمد الهاشمي رئيسة مجلس إدارة جمعية الإمارات لمتلازمة داون سفيرة النوايا الحسنة للطفولة، بالإنجازات الرياضية المتقدمة والمتتالية لفرق الجمعية في رياضات البوتشي والسلة والريشة الطائرة للعام 2014-2015 التي عكست حرص واهتمام فريق التدريب المشرف على الأعضاء من ذوي متلازمة داون وجهود اللاعبين في الارتقاء بمهاراتهم وزيادة خبراتهم ، بما يسهم في تأهيل ذوي متلازمة داون مواكباً لشعار الجمعية في تحرير قدراتهم ومهاراتهم وهو جزء أساسي من رسالة الجمعية. جاء ذلك خلال حضورها حفل ختام التدريبات الرياضية والذي نظمته الجمعية برعاية جمعية الاتحاد التعاونية الراعي الماسي للجمعية، مشيدة بجهود الفرق والمدربين المشرفين على رياضات البوتشي والسلة والريشة الطائرة. وقدمت الهاشمي باسم الجمعية الشكر للمدرّب القدير محمود عطوان على جهوده المبذولة لتحرير قدراتهم الكامنة ولمدرّب الريشة الطائرة عمران البقيش ولمدرّب السلة هشام فاروق. حضر الحفل سهيل البستكي مدير إدارة الإعلام والتسويق بجمعية الاتحاد التعاونية الراعي الماسي للجمعية ، والدكتورة منال جعرور نائبة رئيس مجلس الإدارة والأستاذة نوال ناصر آل ناصر رئيسة قسم التدريب عضوة مجلس الإدارة، كما حضرت الحفل سيدة الأعمال خلود المالح الراعية الفضية لفعاليات الجمعية. وفي ختام الحفل قامت سونيا الهاشمي يرافقها سهيل البستكي بتسليم الشهادات للاعبي فريق جمعية الإمارات لمتلازمة داون تقديراً لإنجازاتهم المتميزة في الموسم، كما كرمت المدربين والأسر المتطوعة عائشة محمد العبار وإيمان العبيدلي وحليمة عثمان عبد القادر. وأشاد سهيل البستكي بالجهود التطوعية والاجتماعية المتميزة لأعضاء مجلس إدارة الجمعية وكافة المتطوعين والعاملين في تحقيق أهداف الجمعية في توعية الأسر والمجتمع بضرورة دمج الطلبة أبنائهم ، وتقديم كل ما أمكن من أجل إطلاق طاقاتهم الكامنة ، ومنها الرياضية وإبراز إبداعاتهم في المجتمع، وأكد أن الدولة تحتضن طاقات وقدرات هذه الفئة وتعمل على توفير كافة الإمكانات الداعمة لهم. كما أشادت من جانبها الفنانة التشكيلية الدكتورة نجاة مكي رئيسة لجنة الفنون بالشعار الذي رفعته جمعية الإمارات لمتلازمة داون منذ إشهارها في سبتمبر 2006 لخدمة ذوي متلازمة داون في الدولة وهو تحرير القدرات الكامنة واعتمادها في رسالتها على دمج وتمكين ذوي متلازمة داون من خلال إبراز أقصى إمكاناتهم ومهاراتهم ليصبحوا أعضاء فاعلين ومنتجين في المجتمع.