لندن - رويترز - أعلن «حزب العمال البريطاني» المعارض أول من أمس، أنه سينظم حملة مستقلة لبقاء بريطانيا داخل الاتحاد الأوروبي، حين تجري البلاد استفتاء على هذا الأمر، مستبعدا خوض حملة مشتركة مع رئيس الوزراء المحافظ ديفيد كاميرون. وأعلن الناطق باسم الشؤون الخارجية في الحزب هيلاري بن، أنه بغض النظر عن الجانب الذي يختاره كاميرون إلا أنه لن يخوض الحملة إلى جانب رئيس الوزراء المحافظ. وتابع في حديث لصحيفة «دايلي ميرور» إن «الشيء الذي يتفق عليه الجميع هو أنه ستكون حملة عمالية متفرّدة للتصويت بنعم». وصرح بأن القرار لا يستبعد المشاركة في الحملة الرسمية المؤيدة للاتحاد الأوروبي، والتي لم تتشكّل بعد. وأضاف: «لا نعرف بعد شكل الحملة (الرسمية) للتصويت بنعم. هذا قرار يُتخذ في وقت لاحق ليس الآن. لكنني لن أقف على منصة واحدة مع ديفيد كاميرون». ويعكس موقف بن رغبة «حزب العمال» في التعلّم من الدروس المستفادة، في استفتاء جرى على استقلال اسكتلندا العام الماضي، حين انضم الحزب المعارض الى المحافظين والديموقراطيين الأحرار في الحملة المعارضة لاستقلال الإقليم.