هل تعلمين أنّه بعد سرطان الثدي يعتبر سرطان عنق الرحم وسرطان المبيض أكثر أنواع السرطان انتشارًا بين النساء في دولة الإمارات كما أنهما يتسببان في معدل كبير للوفيات؟ لا تقلقي فالخبر السار هو أنّه إذا ما تمّ اكتشاف المرض في مرحلة مبكرة وتمّ علاجه بطريقة صحيحة، فمن الممكن منع انتشاره وتحقيق الشفاء منه. ولكن ما قد يدعو إلى القلق هو أنّه لا تكاد تظهر أي أعراض ملحوظة في المراحل المبكرة لهذين النوعين من السرطان. إذاً ما الذي يجب على السيدة القيام به؟ عل كل سيدة إجراء الفحوصات بشكل استباقي وسعياً إلى زيادة الوعي بالمرض وتشجيع النساء على المبادرة إلى إجراء الفحوص، سيعرّفك الدكتور مهند دياب، استشاري طب الأورام في مستشفى المركز التخصصي الطبي الجديد، أبوظبي على عوامل الخطر التي ينبغي للنساء معرفتها في هذا السياق. أوضح الدكتور مهند دياب: "نظراً لصعوبة اكتشاف الأعراض في مرحلة مبكرة، غالبًا ما يتأخر تشخيص المرض، حيث يأتي إلينا المرضى وقد تطور السرطان إلى مرحلة متقدمة. ولكن من الممكن إنقاذ حياة المزيد من المرضى من خلال التوعية بعوامل الخطر التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالمرض، ومن خلال المبادرة إلى اتخاذ التدابير اللازمة للوقاية والاكتشاف المبكر". هام لكل مريض سكري! وقد سلط الدكتور دياب الضوء على النقاط التالية باعتبارها عوامل هامة ينبغي للنساء مراعاتها عند إجراء اختبارات اكتشاف المرض: سرطان عنق الرحم: - الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV) - ضعف الجهاز المناعي - التدخين - تاريخ من الإصابة بسرطان عنق الرحم في العائلة - الاستخدام الطويل الأمد لوسائل تنظيم الاسرة - يوصى بالفحص الدوري للنساء في الشريحة العمرية من 21 إلى 65 عامًا سرطان المبيض: - العمر: النساء في الشريحة العمرية من 50-60 عامًا - عدم الحمل من قبل - علاج الخصوبة - التدخين - متلازمة تكيس المبيض - التشوه الجيني الموروث: BRCA1 وBRCA2 وللتعرّف أكثر على هذين المرضين إليك التالي: سرطان عنق الرحم هو نوع من السرطان يظهر في خلايا عنق الرحم، وهو الجزء الأدنى من الرحم. وتشمل المؤشرات والأعراض التي تظهر في المرحلة المتأخرة ما يلي: النزيف المهبلي بعد الجماع، وبين الدورات أو بعد سن اليأس؛ الإفرازات المائية الدموية والتي قد تكون ثقيلة أو لها رائحة كريهة؛ آلام الحوض أو الآلام خلال الجماع. أمّا سرطان المبيض فيبدأ في أنسجة المبيض وفي الغالب لا يتم اكتشافه إلا بعد أن ينتشر في منطقة الحوض والبطن، وتشمل الأعراض: انتفاخ أو تورم البطن؛ الشعور بالامتلاء السريع بعد الأكل، فقدان الوزن؛ الشعور بعدم الارتياح في منطقة الحوض؛ تغييرات في مرات التغوط، مثل الإمساك؛ والحاجة المتكررة إلى التبول.