×
محافظة المنطقة الشرقية

لجنة التنمية بروضة الدمام تختتم أنشطة ملتقى البراعم

صورة الخبر

لمشاهدة الجرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا يتجه الأتراك اليوم إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات برلمانية ستكون محطةً مفصلية في تاريخ جمهوريتهم. نتيجة هذا الاستحقاق ستقرّر مصير حزب الرئيس رجب طيب أردوغان، الذي شن هجوماً جديداً على وسائل الإعلام الغربية، محذراً إياها من تجاوز الحدود، فيما أعلنت مصادر قضائية أن الانفجار الذي أودى بشخصين خلال تجمع لحزب الشعب الديموقراطي الكردي في دياربكر نجم عن قنبلة. وتتجه الأنظار إلى النتيجة التي قد يحرزها حزب الشعب الديموقراطي، فإذا تجاوز عتبة 10 في المئة التي تجيز له دخول البرلمان فقد يحرم حزب العدالة والتنمية بزعامة الرئيس رجب طيب أردوغان من الغالبية البرلمانية الكبرى التي يحتاج إليها لإقرار تعديل دستوري يعزز سلطات أردوغان الرئاسية. وقد استنفرت أحزاب المعارضة بدورها إمكاناتها لمواجهة كل الاحتمالات، ووظفت مئات الآلاف من أنصارها لمراقبة عملية الاقتراع والفرز وعدّ الأصوات لمنع أية عملية تزوير. وعبّر قادة حزب الشعب الديمقراطي عن قلقهم من عمليات تزوير خطيرة في المقرّ الرئيسي للجنة العليا للانتخابات، لمنع الحزب الكردي الذي يشارك للمرة الأولى في قائمة، من الحصول على نسبة 10 في المئة من من الأصوات. وأظهرت استطلاعات الرأي تقدم حزب العدالة والتنمية الحاكم على منافسيه من الأحزاب الأخرى، حيث توقعت حصوله على نسبة تتراوح بين 43 في المئة و48 في المئة من أصوات الناخبين، في حين أن أقرب نسبة متوقعة لمنافسه حزب الشعب الجمهوري تتراوح بين 24 في المئة و27 في المئة هجوم في الأثناء، شن أردوغان هجوماً جديداً على وسائل الإعلام الأجنبية عشية الانتخابات التشريعية، محذراً صحيفة الغارديان البريطانية من تجاوز الحدود، ومنتقداً ما وصفه برأس المال اليهودي لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية. ويبلغ عدد الناخبين داخل تركيا 53 مليوناً و765 ألفاً و231 ناخباً، في حين يصل عددهم خارج البلاد إلى مليونين و876 ألفاً و658 ناخباً، وتبدأ عملية التصويت داخل تركيا في الساعة الثامنة صباحاً بالتوقيت المحلي وتنتهي في الخامسة مساء من اليوم نفسه. قنبلة إلى ذلك، أعلنت مصادر قضائية أن الانفجار الذي أودى بشخصين خلال تجمع انتخابي لحزب الشعب الديموقراطي الكردي في دياربكر جنوب شرق تركيا نجم عن قنبلة محشوة بكرات معدنية، وذلك عشية الانتخابات التشريعية. ولم تؤكد الحكومة بعد أن تفجير دياربكر كان نتيجة هجوم بقنبلة، وقد أفادت تقارير أولية أن عطلاً في مولد كهربائي كان السبب وراء الانفجار. لكن مصادر قضائية في دياربكر قالت إن المحققين أكدوا أن الانفجار نجم عن قنبلة. وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه إن الخبراء جمعوا مئات الكرات المعدنية وقطعة من اسطوانة معدنية. وأكد أنه لم يتم اعتقال أي مشتبه به في الانفجار حتى الآن. وهذا الانفجار ليس الأول الذي يستهدف الحزب الكردي خلال الحملة الانتخابية، فقد قتل مجهولون سائق حافلة تحمل شعار الحزب الأربعاء الماضي، كما استهدف انفجاران الشهر الماضي مقرين للحزب، واقتحم قوميون أحد تجمعاته.