أكدت القنصلية العامة المصرية بجدة أنها تتابع حادث انقلاب حافلة تقل معتمرين مصريين، وقع مساء أول من أمس في طريق الهجرة بين المدينة المنورة ومكة المكرمة، وراح ضحيته ثلاثة معتمرين وهم الطفل الرضيع بلال فرج، والسيدة هدى عبدالله (62 سنة)، ومحمد عبدالعزيز محمد (40 سنة)، فضلا عن 43 مصابا. وأوضحت في بيان صحفي بث أمس، أنها وجهت على الفور بإيفاد بعثة تتولى الإجراءات المتعلقة بالمتوفين، ورعاية ومتابعة المصابين والناجين من الحادث، فضلا عن اتخاذ الإجراءات اللازمة لحفظ الحقوق الخاصة إن وجدت. وكان حادث انقلاب باص ينقل معتمرين مصريين على طريق الهجرة السريع قبل الأكحل أسفر عن وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة 43 آخرين جميعهم مصريون، إذ باشرته 11 فرقة إسعافية أرضية وثلاث فرق استجابة متقدمة وطائرتان من الإسعاف الجوي وأربع فرق إسعافية تابعة للصحة. وأوضح المتحدث الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة المدينة المنورة العقيد خالد مبارك الجهني أن مركز التحكم والتوجيه بإدارة الدفاع المدني بمحافظة وادي الفرع تبلغ عند الساعة 18:15 من عصر أول من أمس عن حادث انقلاب باص بالكيلو 151 بطريق الهجرة باتجاه المدينة وعليه تم نقل فرقتي إطفاء وفرقتي إنقاذ وفرقة إسعاف للموقع وتحرير حالات عدة محتجزة داخل الباص الذي ينقل 46 راكبا من المعتمرين المصريين ونتج عن الحادث ثلاث وفيات.