×
محافظة مكة المكرمة

عودة العمل لإنجاز طريق مكَّة ـ جدَّة بعد توقف سنتين

صورة الخبر

نيويورك - وكالات: حذرت الأمم المتحدة من أن غياب التمويل لعملياتها الحيوية في دعم ملايين الأشخاص المتضررين من جراء الصراع في العراق، سيجبرها على التوقف ووصفت ذلك الامر بـ "الكارثة" . وذكرت، في بيان لها، أن "الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية المشاركة لها تطلب من الجهات المانحة مبلغاً قدره 497 مليون دولار أمريكي لتغطية نفقات تقديم المأوى والطعام والمياه والخدمات الأخرى المنقذة للحياة خلال الستة أشهر القادمة" ، مشيرة إلى أن "هذا النداء يهدف إلى مساعدة أبناء المجتمعات المحلية في جميع أنحاء البلاد ممن نزحوا أو تضرروا من جراء أعمال العنف بين القوات الحكومية وتنظيم داعش" . وتحدّثت ليز غراندي، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق خلال إطلاق نداء في البرلمان الأوروبي في بروكسل "أن عملية الإغاثة معلقة بخيوط واهية" . وأضافت "إن الأزمة في العراق هي واحدة من أكثر الأزمات تعقيداً وتفجراً من أي مكان في العالم" ، مضيفةً "لقد قام الشركاء في العمل الإنساني بكل ما بوسعهم للمساعدة، ولكن أكثر من 50 بالمائة من العملية سيتم إيقافه أو تقليصه إن لم نتسلم الأموال فوراً" . ووصفت نتائج ذلك بـ "الكارثية" . يذكر أن الاحتياجات الإنسانية في العراق، بتقديرات الأمم المتحدة، هائلة ومتزايدة، فهناك ما يزيد على 8 ملايين شخص في حاجة إلى مساعدة منقذة للحياة فوراً، وهو رقم قد يصل إلى 10 ملايين شخص مع نهاية عام 2015. إلى ذلك عبّر رئيس مجلس النواب العراقي، سليم الجبوري، عن شكره لرئيس البرلمان الأوروبي وللحكومات الأوروبية لاستجابتهم الإنسانية بإطلاق مبادرة دعم وإغاثة الشعب العراقي، فيما أوضح رئيس البرلمان الأوروبي، مارتن شولتر، أن المبادرة هي من ضمن خطة الكوارث الإنسانية بين الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الجبوري مع نظيره الأوروبي في مبنى البرلمان ببروكسل، أمس الخميس. وذكر بيان لمكتب إعلام مجلس النواب العراقي، أمس، أن الجبوري أكد أن "إطلاق المبادرة الإنسانية جاء لدعم وإغاثة الشعب العراقي" ، مشيرا إلى "أن العراق يحتاج إلى تضامن دول العالم معه في جميع المجالات، ومن ضمنها تسليح أبناء المناطق ودعمهم في مواجهتهم ضد الإرهاب المتمثل بتنظيم داعش" . ومن جانبه، ثمن شولتر مواقف الجبوري في توحيد العراقيين، لافتا إلى أن المبادرة الإنسانية تتم بالتعاون بين منظمة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، وأن البرلمان يدعم هذه الخطة بكافة الوسائل المتاحة وفي جميع المجالات. على صعيد آخر يلتقي الرئيس الامريكي باراك اوباما على حدة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي وذلك على هامش قمة قادة دول مجموعة السبع غد الاحد في المانيا، وفق ما اعلن البيت الابيض الخميس. وأوضح بين رودس مستشار الرئيس الامريكي ان هذا اللقاء سيكون مناسبة لاوباما ليبحث "مباشرة" مع العبادي "الوضع الميداني وجهودنا لدعم القوات العراقية" في مواجهة تنظيم داعش المتطرف. وتقود الولايات المتحدة تحالفا دوليا يشن ضربات جوية ضد "الدولة الاسلامية" في سوريا والعراق، وأرسلت عسكريين لتدريب القوات العراقية ومقاتلي المعارضة السورية المعتدلة. وتسببت هذه الهزيمة العسكرية ايضا بتوتر بين واشنطن وبغداد، وخصوصا مع تساؤل وزير الدفاع الامريكي اشتون كارتر علنا عما إذا كان للجيش العراقي نية فعلية للقتال. والعبادي هو بين المدعوين إلى قمة مجموعة السبع التي تعقد غد الأحد وبعد غد والاثنين في قصر المو على بعد مئة كلم جنوب ميونيخ. ودعي إليها أيضا العديد من القادة الأفارقة بينهم الرئيس النيجيري الجديد محمد بخاري.