نظم المجلس القومى لحقوق الإنسان بمصر يوم الأحد الحادي والثلاثين من مايو مؤتمرا صحفيا بمقره العام في القاهرة لإعلان تقرير المجلس السنوي عن حالة حقوق الإنسان في مصر منذ 3 يوليو2013 وحتى 31ديسمبر2014، وما شهدته البلاد من أحداث متعلقة بحقوق الإنسان، وأهم ملامح هذه الفترة وتوصيات المجلس لكل الجهات ذات الصلة؛ للتغلب على المشاكل التي تمس حقوق الإنسان المصري .التقرير الصادر عن المجلس أكد أن الفترة التي شملها التقرير، شهدت أكبر موجة من أحداث عنف وإرهاب، لم تحدث منذ 30 عاما مصحوبة بالعديد من الانتهاكات المتعلقة بحقوق الإنسان، لافتا إلى أنه لا يجوز النظر إلى الانتهاكات وغض الطرف عن الظروف التي ارتكبت فيها. ويقول ياسر عبد العزيز،وهو عضو بالمجلس القومي لحقوق الإنسان بمصر ورصد التقرير وفاة عشرات الأشخاص من المتواجدين رهن التحقيق في مراكز الاحتجازو بعض السجون المصرية.وأوضح التقرير أنه وفقا لما أعلنته وزارة الداخلية في نوفمبر تشرين الثاني فقد توفي 36 شخصا في أماكن الاحتجاز لكن تقاريرجماعات حقوق الإنسان المستقلة تشير إلى أن ما بين 80 و98 شخصا توفوا.وذكرالتقرير أن الوفيات وقعت نتيجة سوء الظروف المعيشية والصحية والتكدس الحاد في مراكز الاحتجاز وخاصة في أقسام الشرطة. وتقول زوجة الصحفي يوسف شعبان،مروى شعبان... حتى وإن كان التقرير قد سلط الضوء على بعض الانتهاكات فإن هذا الناشط الحقوقي يرى أن المجلس ليس له سلطة قانونية تخوله لاستقاء المعلومات. ويقول مالك العدلي: ويقول محمد شيخ إبراهيم، مراسل يورنيوز: من هذا المكان،هتف ملايين المصريين مطالبين بالحرية وتحقيق العدالة و الكرامة الإنسانية.مطالب و أمال يبدو أنها تحتاج إلى سنوات كثيرة وجهد كبير لتتحقق على أرض الواقع