فتح القضاء البرازيلي تحقيقا ضد ريكاردو تيكسيرا، الرئيس السابق للاتحاد البرازيلي لكرة القدم بتهم غسل الأموال والاحتيال بين عامي 2009 و2012، بحسب ما أعلنه مساء الاثنين المتحدث باسم النيابة العامة في ريو جانيرو مارسيلو دل نيغري. وقال دل نيغري في تصريح لوكالة فرانس برس يجري هذا التحقيق في سرية كبيرة، مؤكدا أن التحقيق جار. واودع تيكسيرا البالغ من العمر 67 والذي كان على رأس الاتحاد البرازيلي لمدة 23 عاما، في حساباته المصرفية مبلغ 464 مليون ريال (147,3 مليون دولار)، وهو مبلغ غير عادي، بحسب مصدر في الشرطة استندت اليه مجلة ايبوكا. ووجهت 4 تهم الى تيكسيرا بينها تهريب رؤوس الأموال وتزوير وثائق. وكان تيكسيرا رئيسا قويا للاتحاد البرازيلي منذ عام 1989 واستقال في عام 2012 بعد شبهات فساد. كما كان بين عامي 2009 و2012 رئيس اللجنة المنظمة لكأس العالم 2014 التي استضافتها بلاده. وكان أيضا أحد أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الذين شاركوا في كانون الاول/ديسمبر 2010 في التصويت على منح مونديالي 2018 و2022 الى روسيا وقطر على التوالي. خليفته على رأس الاتحاد البرازيلي في 16 نيسان/أبريل الماضي جوزيه ماريا مارين، ألقي القبض عليه الاربعاء الماضي في زوريخ على هامش المؤتمر السنوي للاتحاد البرازيلي. وفضلا عن مارين، الذي اصبح نائبا لرئيس الاتحاد الاميركي الجنوبي، القي القبض على 6 مسؤولين اخرين في الفيفا في سويسرا بطلب من القضاء الاميركي بتهم الفساد منذ سنوات 1990.