أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند صبيح براك الصبيح "وجود تنسيق خليجي وعربي لبحث الاهتمامات المشتركة خليجيا وعربيا اثناء انعقاد المؤتمر السنوي لمنظمة العمل الدولية غدا". وأوضحت الصبيح في تصريح صحافي ان "الدول العربية عازمة على توجيه رسالة قوية الى الدول الاعضاء في منظمة العمل الدولية والى الرأي العام العالمي من خلال اعتصام يوم الجمعة المقبل تضامنا مع عمال فلسطين تحت الاحتلال". وأشارت الى "ان وضع قضية البطالة كأحد الملفات الاساسية في مؤتمر هذا العام جاء في الوقت الذي تسعى الدول العربية للتعامل مع هذه الظاهرة المقلقة عربيا للبحث عن الحلول المناسبة للاستفادة من الايادي العاملة الماهرة والكفاءات المهنية المنتجة ومن ثم الدفع بعجلة التنمية في المنطقة". ولفتت الصبيح الى ان "الكويت استبقت هذا المؤتمر باستضافة مؤتمر منظمة العمل العربية في شهر ابريل الماضي الذي تناول قضية البطالة في العالم العربي، واكدت دول الخليج من خلال هذا المؤتمر انها توفر فرص العمل للأخوة والاشقاء من الدول العربية". وشرحت ان "الكويت تترأس (حوار ابوظبي) الذي يدرس آليات فتح فرص عمل للكفاءات البشرية من 11 دولة من جنوب شرقي آسيا وفقا للمعايير المتبعة في دول مجلس التعاون الخليجي، ومن ثم فإن دول المجلس حريصة على المساهمة في فتح فرص عمل من الدول العربية ثم من الدول الصديقة". وأوضحت ان "وفد الكويت سيشارك الى جانب انشطته العربية والخليجية في اعمال اللجان الفرعية على اختلافها مثل لجنة معايير العمل ولجنة مكافحة العمل الجبري ولجنة النظم المالية ذات الصلة وغيرها من اللجان المتخصصة في قضايا العمل والعمل". ويبدأ المؤتمر السنوي لمنظمة العمل الدولية اعتبارا من يوم غد ويتواصل حتى ال12 من يونيو بحضور وفود من اكثر من 190 دولة تضم ممثلين عن وزارات العمل وممثلين عن نقابات العمال ومندوبين عن اتحادات اصحاب الاعمال.