استدعت شركات السيارات المزيد من المركبات في الولايات المتحدة حتى نهاية يوليو/تموز مقارنة بأي فترة أخرى مماثلة ما عدا العام الماضي، وفقاً لما ناقشته صحيفة وول ستريت جورنال. وقامت الشركات باستدعاء أكثر من 34.5 مليون سيارة خلال الأشهر السبعة الأولى هذا العام، بسبب ثغرات الأمن السيبراني العرضة للاختراق، الوسائد الهوائية، ومخاطر الحرائق المحتملة المرتبطة بأنظمة التهوية، وفقاً لبيانات حكومية. ويزيد عدد السيارات المستدعاة خلال تلك الفترة الزمنية أي إجمالي ما سجلته الهيئات الفيدرالية المنظمة في خمسة عقود تقريباً، ما عدا العام الماضي فقط عندما استدعت الشركات المُصنعة 49 مليون مركبة في سبعة أشهر. وتأتي تلك الاستدعاءات وسط ضغوط متزايدة من قبل الجهات المنظمة، التي كثفت الرقابة بعد انتقادات واسعة من المشرعين وغيرهم لفشلها في تحديد مشاكل السلامة على الفور، وفي المقابل تجري شركات صناعة السيارات المزيد من الاستدعاءات عن أي وقت مضى. إلى جانب أن عشرات الشركات المُصنعة للسيارات في الولايات المتحدة هذا العام استدعت حوالي 14 مليون سيارة مجهزة بوسائد صنعتها شركة تاكاتا اليابانية.