أثارت رسالة منسوبة إلى أحد عناصر تنظيم "أنصار بيت المقدس"، كشف عنها الجيش المصري الأحد، جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أبدى "صاحب الرسالة" ندمه واستغفاره عن "قتل الأبرياء بدعوى نصرة الدين." وذكر المتحدث العسكري للقوات المسلحة أن عناصر تأمين قطاع شمال سيناء، وأثناء قيامها بمداهمة أحد مقرات "العناصر الإرهابية"، تمكنت من ضبط عدد من الأسلحة والذخائر والملابس العسكرية عثر في طيات أحدها على "رسالة من أحد عناصر التنظيم الإرهابي." وأضاف المتحدث أن "صاحب الرسالة" اعترف من خلالها بأنه "يخشى على نفسه أن يكون بما فعل من الآثام والشرور، قد أصبح ممن حق فيهم حديث رسول الله.. أنهم "حدثاء الأسنان وسفهاء الأحلام ولا يجاوز إيمانهم حناجرهم، أو أنه بما اقترفت يداه قد أصبح من كلاب أهل النار." وتباينت تعليقات مستخدمي موقع "فيسبوك" بشأن ما جاء في الرسالة، التي لم يكشف المتحدث باسم الجيش عن هوية صاحبها، حيث كتبت "رشا عبدالله" على صفحة المتحدث العسكري: "يقتل الأبرياء وبعدين يستغفر!!.. يروع الآمنين وبعدين يستغفر!!.. حسبي الله ونعم الوكيل." أما "عمرو عبدالله" فكتب قائلاً: "لا تنسوا قصه الرجل الذي قتل مائه نفس بغير ذنب، فتاب إلى الله، فتاب الله عليه"، بينما قال "هشام موسى" في تعليق له على الرسالة: "حسبي الله ونعم الوكيل في الإرهابيين الماسونيين الصهاينة." وكتب "محمود نصر الدين"، مخاطباً صاحب الرسالة المزعومة: "اذهب واقتل من حرضك ومولك، إن كانت توبتك صحيحة.. لا غفر الله لأمثالك"، بينما تساءل "السيد شريف" بقوله: "وماذا تفيد هذه الرسالة بعد فعلته ما فعل؟.. هذه سفاهة منه وعدم تنفيذه ما جاء به النبي الكريم.. إني أشبهه بأبي لهب." يُذكر أن CNN بالعربية لا يمكنها التأكد بصورة مستقلة من مصداقية البيانات والتعليقات الواردة على مواقع التواصل الاجتماعي.