×
محافظة المنطقة الشرقية

بالفيديو:والد أحد ضحايا "تفجير العنود" يشرح تفاصيل بداية ضبط الانتحاري وهو متنكرا في زي نسائي

صورة الخبر

أبها 10 شعبان 1436 هـ الموافق 28 مايو 2015 م واس عبر عدد من الأكاديميين اليمينين بجامعة الملك خالد بمنطقة عسير, عن سرورهم وامتنانهم لما تقوم به حكومة المملكة العربية السعودية من مساعدات إنسانية في شتى المجالات، مثمنين الدور الريادي الذي قام به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، والوقفات الإنسانية الإغاثية وتوجيهه ـ رعاه الله ـ في اتخاذ الإجراءات اللازمة لتصحيح أوضاع المقيمين في المملكة بطريقة غير نظامية من أبناء اليمن . وأكدوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية: "أن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -, أولى اليمنيين اهتماماً خاصاً منذ اليوم الأول للأزمة لتجاوز محنته في هذا الظرف التاريخي الذي يمر على الأمة العربية، مشيرين إلى أن وقفاته الإنسانية سيجلها التاريخ بمداد من ذهب وسترويها الأجيال جيلاً بعد جيل أن الملك سلمان قاد الأمة في وقت عصيب لبر الأمان فاستحق بكل جدارة لقب ملك الحزم . بداية يتحدث أستاذ الأدب والنقد المشارك بجامعة الملك خالد الدكتور عبدالحميد الحسامي, أن المساعدات الإنسانية من المملكة لليمن تُقدم في سياق العلاقات المتينة التي تربط بين الشعبين الجارين وهي علاقات تاريخية متوطدة وليست علاقات آنية، مؤكداً أن المساعدات السعودية لم تكن مساعدات طارئة فلو تأملنا الأمر لوجدنا أن ملايين من اليمنيين يحققون دخلا لهم ولعوائلهم من عملهم في المملكة التي تفتح أبوابها لليمنيين على مر العقود. وأبان الدكتور الحسامي أن الأمر لا يقتصر على العمالة النظامية بل هناك ملايين من اليمنيين الذين يدخلون إلى المملكة مجهولين وها هي المملكة تقدم التسهيلات لانتظامهم في إطار العمالة النظامية وتمنحهم فرصة إقامة لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد، مشيراً إلى إن المملكة اليوم باتت تستقطب كفاءات يمنية في جميع التخصصات بدءاً من أساتذة الجامعة إلى الأطباء والمهندسين والصيادلة، ولا تزال كف المملكة ممدودة بالخير والمحبة والعطاء، واصفاً إياها بالنخلة لا تمل العطاء ولا ينكرها إلا جاحد . وأوضح أن المساعدات الإنسانية التي تفضل بها خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ, تأتي في إطار عاصفة الأمل التي أعقبت عاصفة الحزم، لافتاً إلى أن عاصفة الأمل جاءت لتبدأ خطوات تستوعب اليمن بأبوة ضافية للملك سلمان ـ حفظه الله ـ وهي خطوات تقوم على سياسة إستراتيجية تهدف إلى استيعاب اليمن في منظومة دول الخليج العربي، لافتاً إلى أن التنمية هي طريق حل المشكلة اليمنية حتى لا يقع اليمن تحت سيطرة جهات خارجية . // يتبع // 14:50 ت م تغريد