أوضح رئيس الهيئة الاستشارية لمؤتمر الرياض عبدالعزيز الجباري لـ»المدينة» : أن المتابع لما تقوم به عصابات الحوثي سيجد أنه لا توجد أي جريمة إلا وارتكبها الحوثيون،ومن ذلك ما قاموا به من خطف عدد من الإعلاميين والنشطاء والشباب وتصفيتهم بطريقة أو بأخرى من أجل إسكات صوت الحقيقة، وكان آخرهم الزميل الإعلامي الشهيد بإذن الله عبدالله قابل،والمتتبع لتاريخ الحروب في اليمن سيجد أن مثل هذه الجرائم لم ترتكب على مدار تاريخ البلاد، وأن المليشيات الحوثية حققت الرقم القياسي في الجرائم». وأضاف الجباري وهو من أعيان محافظة ذمار التي ينتمي إليها قابل رحمه الله:» مثل هذه الجرائم كشفت أيضا عن الوجه القبيح والبشع للمليشيات الحوثية وتصرفاتهم الهستيرية، فقد صدم الكثير من أبناء اليمن من هذه التصرفات والجرائم النكراء،كما كشفت أيضا عن تؤاطو عدد من القيادات السياسية والأمنية مع المليشيات الحوثية والقوات الموالية للمخلوع علي صالح،وكان اليمنيون يعتقدون ان فيهم شيئا من الوطنية ولكنهم صدموا بهم، ولكنهم في الحقيقة معروفون عند أبناء محافظة ذمار والذين لن يسكتوا على هذه الدماء البريئة،وسيقدمون المجرمين للمحاكمة المحلية أو حتى الدولية».