ونظمت رعاية الشباب كذلك دورة تدريبية بعنوان "سيد حياتك" بالرياض, في إطار حرصها على الإسهام في بناء الشخصية لدى الشباب السعودي وتمكينه من القدرة على التعامل مع مهام الحياة ومواجهة المستقبل, حيث تم استقبال ما لا يقل عن 50 مشاركاً قدمت لهم مجموعة من المحاضرات التي ألقاها المحاضر سلطان مخلفي وتناولت محاوره جملة من القرارات التي تساعد على التخطيط للحياة ووضع خارطة طريق لتحقيق الأهداف. كما شاركت الرئاسة العامة لرعاية الشباب ممثلة بوكالة شؤون الشباب في برنامج المناظرات الجامعية الذي أقيم في العاصمة البحرينية المنامة خلال الفترة من 19 إلى 23 / 4 / 1435هـ, بمشاركة 10 دول عربية، وشهد العديد من الفعاليات الثقافية والدورات التدريبية والزيارات السياحية، التي تسهم في تعزيز الحس القيادي ومهارات التفكير النقدي والبحث العلمي لدى الشباب، إضافة إلى ما تتيحه مثل هذه اللقاءات الثقافية للشباب العربي من فرص الاحتكاك بالتجارب الأخرى وتنمية مهارات الاتصال والتعامل مع الآخرين، حيث مثل الرئاسة في هذه التظاهرة العربية نخبة من الشباب المتمكن والمثقف الذين تم اختيارهم من طلاب الجامعات السعودية. وفي إطار سعي الرئاسة العامة لرعاية الشباب إلى عقد شراكات مع الجهات الحكومية والمؤسسات الأهلية ذات الاهتمام بقطاع الشباب في المملكة وقعت مذكرة تفاهم مع مؤسسة الأميرة العنود الخيرية ممثلة في مركز الأميرة العنود لتنمية الشباب "وارف" التي تهدف إلى استمرار البرامج والشراكة بين الجهتين بعد أن حققت مذكرة التفاهم الأولى قبل ثلاثة أعوام نجاحات كبيرة في الارتقاء بالشباب إلى عالم التمكين وإطلاق القدرات والمهارات واستثمار أوقات فراغهم بالعمل التطوعي المؤسسي من خلال برامج نوعية وأفكار ملهمة للإسهام في تنمية الشباب والنشء وحثهم على العمل التطوعي الذي يعود عليهم بالنفع والفائدة، وتطوير قدراتهم الشخصية. كما نظمت الرئاسة العامة لرعاية الشباب المسابقة المركزية الثانية للقرآن الكريم والحديث الشريف للشباب في المدينة المنورة, بمشاركة أكثر من 100 شاب من مختلف مناطق المملكة في رحاب المسجد النبوي الشريف, واستهدفت جميع فئات الشباب من 11 إلى 25 سنة وربطهم بكتاب الله تعالى حفظاً وتلاوة، والتخلق بأخلاقه وآدابه، إضافة إلى إشغال أوقات الشباب فيما ينفعهم بدينهم ودنياهم وحمايتهم من وسائل الانحراف الفكرية والسلوكية, حيث تأتي هذه المسابقة ضمن منظومة الأنشطة التي تهدف الرئاسة من خلالها إلى تعزيز الوازع الدين لدى الشباب وربطهم بالقيم الإسلامية الصحيحة التي تقوم على الوسطية والتسامح والبعد عن منزلقات التطرف والإرهاب. // انتهى // 13:42 ت م تغريد