×
محافظة مكة المكرمة

جدة تشهد انطلاقة معرض مشروعات جدة الكبرى الأربعاء المقبل.. لمدة 21 يوماً

صورة الخبر

بعض البرامج التلفزيونية يعتاد المشاهد عليه فيحب متابعته بشكل يومي، ويمكننا القول إن برنامج يوميات من هذه النوعية، وقد تحول إلى برنامج عائلي تحلو معه الجلسة والمتابعة. وخلال الجولة في استوديوهات البرنامج، التقينا فريق العمل لمعرفة المزيد عن البرنامج في السطور التالية.. تبدأ الأفكار المطروحة والفقرات التي تتم مناقشتها في الحلقة عند فريق الإعداد الذي يأخذ على عاتقه رسم ملامح كل حلقة. وعن دورها في التحضير لهذا البرنامج تخبرنا نداء سليمان (معدة برامج في تلفزيون سما دبي) أنها شاركت المنتجة مريم عيسى منذ البداية في التحضير لهذا البرنامج، وتضيف: وضعنا في البداية الخطوط الأساسية للعمل، ثم عملنا بالاتفاق مع الإدارة على تحديد أهم الفقرات، مع تركيزنا على البحث عن ضيوف خفيفي الظل، بحيث يقدمون المعلومة للمشاهد بأسلوب لطيف وأنيق ومختصر. وعن اختلاف يوميات عن البرنامج الصباحي صباح الخير يا بلادي الذي كانت تشارك في إعداده على سما دبي، توضح عيسى أن الأول كان محلياً بحتاً بينما يتسع يوميات للمواضيع العربية والعالمية، كما أن المضمون مختلف وكذلك طريقة الطرح. زميلتها في الإعداد أسيل الزعبي ترى أن العمل في هذا البرنامج بمثابة فرصة عظيمة لها، كونها جديدة في المؤسسة، وتقول: عملي في برنامج منوع وحيوي إلى هذا الحد، يعني اكتساب الكثير من الخبرة في وقت قياسي، كما أنه يتيح لي الاستفادة من كم المصادر المنوعة التي أعرفها في مجال الموضة والمجتمع والمناسبات وغيرها، كما أنني أستمتع بالعمل، لأنه بعيد عن الروتين ومتجدد، إضافة إلى الانسجام مع فريق العمل. مواضيع البرنامج الجديدة وفريق العمل المميز والمتناغم أهم الأسباب التي تجعل رامي زهير (مدير إنتاج في شبكة قنوات دبي) يثق بنجاح يوميات ووصوله إلى الناس، وعن دوره في هذا الفريق يقول: كأي مدير إنتاج أحرص على تحضير البرنامج وأبعد احتمالات حدوث الأخطاء، فأشرف على جاهزية الاستوديو للتصوير قبل الحلقة، وعلى تجهيز كوادر التصوير من قبل المصورين ووضع الإضاءة، وأتأكد من حضور الجميع من مدير المسرح ومسؤول الصوت والفنيين، كما أتابع التواصل مع الضيوف بعد أن يقوم فريق الإعداد بالتواصل معهم، فتكون مهمتي تنسيق موعد الحضور، وأتابعهم حتى وصولهم إلى الاستوديو قبل بدء البث، لأجالسهم وأناقش معهم الأسئلة والفقرة التي سوف يشاركون فيها. خارج الاستوديو زينب محمد حسن (مساعدة مديرة مدرسة أم سقيم النموذجية) ضيفة تلك الحلقة، تنتظر الفقرة التي سوف تطل فيها لتتحدث عن مشروع التعليم الذكي، وتقول: أتيت لأشرح للأسرة وللمجتمع عن هوية برنامج التعليم الذكي وأجيب عن الأسئلة التي قد يطرحها الناس، خاصة مدى تجاوب الجيل الجديد مع هذه الوسيلة التعليمية، كما أضيء على الإيجابيات النفسية - التعليمية التي يحملها البرنامج للطلبة وللمدرسين، من خلال تحديد زمن تحضير الواجب المدرسي بالنسبة للطالب، وتحضير الدرس بالنسبة للمدرس، وهذا يعلمهم عدم الاستسلام لحالة الكسل والاعتياد على الانتظام. أما الضيف الآخر فكان لحضوره طابعاً مختلفاً تماماً، وهو المغامر محمد سعيد المعّمري الذي يطل في فقرة شكراً التي تختار أحد الأشخاص الأوائل الذين استطاعوا أن يضعوا بصمة في مجال ما في حكاية هذا البلد الجميل. وعن دعوته وتكريمه من قبل البرنامج يقول المعمري: سعدت بتقدير هذا البرنامج لي، وهو أهم من الجوائز، لأن الترويج لهذه الإنجازات التي حققتها أنا و أصدقائي المغامرين تعنيني، خاصة عندما أخبر الناس عن مجموعة الإنجازات التي حققتها في مغامراتي، وعن إنجازي الأخير، حيث حصلت على لقب إكسبلورر غراند سلام، وكنت أول خليجي وأول عربي أحصل عليه، والواحد والثلاثين على مستوى العالم.ويضيف المعمري بأنه مهتم أيضاً بأن يرشد الشبان والشابات الذين يحبون خوض المغامرات، فيقدم لهم خبرته. لم يبدأ علي ابراهيم مقدم البرنامج، حياته المهنية في التقديم مباشرة، فلديه سيرة عمل طويلة ومنوعة بدأت بعمله مراسل تلفزيوني ثم معد برامج، لينتقل بعدها إلى التقديم، وهذا يجعله قادراً على التفاعل مع تنوع فقرات البرنامج والتناغم مع فريق الإعداد والمنتجين بشكل أفضل حسب قوله، وعن أكثر ما يجعله شغوفاً ببرنامجه الجديد كما كان واضحاً عليه يقول: أجمل ما في يوميات أنه لا يكرر فقراته يومياً، بل يعد الجمهور بالمفاجآت دوماً، وغير موجه لفئة معينة، بل يمكن للأطفال أن يتابعوه مع الأهل، كما يتابعه كبار السن، فقد أخبرني أحد المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي أن والده الذي تعدى الخمسين يتابع البرنامج باهتمام شديد، وهذا ليس بالأمر السهل أن نرضي الصغار وكبار السن والشباب في برنامج واحد. يتابع ابراهيم: الميزة الأخرى في البرنامج هي الابتعاد عن الإطالة والملل، حيث نركز على الكلام المفيد ونستقبل من ضيفين إلى ثلاثة يومياً، وأنا أتبنى الأفكار التي أقدمها ورسالة البرنامج وأطبقها على نفسي أولاً. المذيعة مريم الشيباني تناقش إطلالتها مع المديرة بحماس وتتحدث عن برنامجها باهتمام شديد، قائلة: من الفقرات الجميلة التي يقدمها البرنامج، فقرة يوم الأحد التي نستضيف فيها الدكتور أحمد عمارة (كيف أكون إيجابياً وأحفز طاقاتي)، ولدينا أيضاً فقرة أكلك في صحتك مع خبراء التغذية بالإضافة إلى الفقرات التي تتحدث عن جديد الفن وعالم الموضة، ولدينا فقرة تهتم بالاقتصاد المنزلي والشخصي نقدم من خلالها الاستشارات المالية، كذلك مواضيع الصحة والرياضة والثقافة، وآخر الأخبار والطرائف على مواقع التواصل الاجتماعي وكل خميس نستضيف أحد الفنانين. وعن صعوبة التزامها كمذيعة ببرنامج يومي منوع فيه الكثير من الضيوف، توضح الشيباني أن خبرتها الطويلة تجعلها تجيد التعامل مع هذا النوع من البرامج الصعبة، فلا تتأثر إذا اعتذر الضيف عن الحضور قبل الحلقة بقليل وتم استبداله بآخر، لكن لا شك أن الارتباط بالظهور اليومي على الشاشة مرهق لأي مقدم برامج، وينعكس على الحياة الاجتماعية بشكل كبير، وأما أكثر فقرة تستمتع بها الشيباني فهي فقرة الاقتصاد وكيفية توفير المال، لأنها تعاني وتحب أن تستفيد من خلال الأفكار التي تطرح في هذه الفقرة. مسؤولية العمل في برنامج يومي منوع كبيرة جداً حسب مريم خوري مخرجة يوميات والتي تقول: حالفنا الحظ بفريق عمل رائع ومجتهد، فهم يحضرون لنا مفاجآت وفقرات جديدة كل يوم، ما يجعل برنامجنا حيوياً حتى بالنسبة لنا، وهذا ينعكس على طريقة الإخراج وعلى التقارير التي تتغير يومياً.وعن أسلوبها في تمييز برنامجها عن البرامج المشابهة توضح خوري أنها حرصت كثيراً على الإشراف على التقارير حتى تتلافى وقوع أخطاء فيها من ناحية القصة وطريقة التصوير والكوادر المأخوذة في الصورة والإضاءة أيضاً، وهي تعمل في الإخراج منذ 16 عاماً، لذا تتجاوز الصعوبات بسهولة، موضحة أن ما يميزها هو التنظيم، فلا مجال للفوضى والخطط البديلة بالنسبة إلى الضيوف والفقرات جاهزة دائماً. أتت التعليمات ببدء التحضير للبرنامج قبل عام، وكانت الفكرة لمدير سما دبي خليفة بوشهاب الذي كان يرغب في تقديم برنامج للأسرة يغطي مدة ما بعد الظهر، وتقول مريم عيسى منتجة البرنامج: الفقرات لا تتكرر يومياً، والمواضيع خاصة بالأسرة والشباب وحتى الأطفال، وأخرى تركز على المبدعين، كما نخصص فقرة أسبوعية لشكر وتقدير الناس الذين تركوا بصمة في حياتنا عنوانها (شكراً). وعن التحدي الأكبر الذي واجه الفريق في هذا البرنامج تقول: البحث عن موضوعات جديدة كل يوم، كي يكون البرنامج ترفيهياً مريحاً للأسرة. وعن دورها في العمل تشرح أنها تحاول أن تشرف على سير العمل وتوزيع الأدوار، كما تتناوب المخرجتان مريم الخوري ومريم الفهد على إخراج حلقات البرنامج، وفريق الإعداد يبذل مجهوداً كبيراً وأساسياً في إنجاح العمل، كما تحاول تسويق البرنامج من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وتقيس نسبة انتشاره ونجاحه وردود الناس حوله.