رفض منتجون رئيسيون للنفط من دول الشرق الأوسط الأعضاء في منظمة (أوبك) طلبات صينية لمزيد من النفط، نظرا لاحتفاظهم بالوقود لمصافيهم، مع بلوغ الطلب من أكبر مستورد للخام في العالم مستويات جديدة هي الأعلى على الإطلاق. وربما لا يكون رفض المنتجين الكبار لتوريد شحنات خام إضافية للصين جزءا من استراتيجية جديدة للأسعار، لكن رفضهم لطلبات أكبر عملائهم يساهم في تفسير ارتفاع أسعار النفط بنسبة 40 بالمئة هذا العام، مع اضطرار المستوردين الصينيين إلى طلب المزيد من الخام من موردين آخرين في سوق يقول بعض المحللين إنها ما زالت متخمة بالمعروض. وقال عدد من كبار تجار النفط الصينيين لرويترز إن المنتجين الرئيسيين رفضوا طلبات من تشاينا أويل ويونيبك، وهما ذراعا تجارة النفط لشركتي بتروتشاينا وسينوبك على الترتيب لإمدادهما بشحنات إضافية من الخام للتحميل في مايو ويونيو وهو ما اضطرهما إلى السعي لطلب إمدادات من منتجين في غرب أفريقيا وسلطنة عمان وروسيا.