أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية أنها تمكنت من قتل ما لا يقل عن 22 إرهابيا في منطقة البويرة شرق العاصمة الجزائر، وذلك بعد مداهمة مقر لهم خلال عمليات تمشيط واسعة لا تزال مستمرة يقوم بها الجيش الجزائري في المناطق الجبلية القريبة من الشريط الحدودي التونسي الليبي. العملية التي قامت بها قوات الجيش الجزائري أسفرت عن ضبط أسلحة وقنابل ومعدات اتصال بحوزة الإرهابيين، وذلك بعد الاشتباك معهم خلال مداهمة الموقع الذي كانوا يجتمعون فيه. وفيما لم تفصح وزارة الدفاع عن هويات القتلى وانتماءاتهم كشفت مصادر إعلامية أن المستهدفين ينتمون لتنظيم «القاعدة في المغرب الإسلامي» أو إلى جماعة «جند الخلافة» التي أعلنت ولاءها لتنظيم «داعش» أخيرا، والتي كانت قد أعدمت السائح الفرنسي ايرفي غورديل الذي اختطفته في منطقة القبائل شرق الجزائر، ما استدعى تكثيف السلطات لحملاتها وعملياتها ضد الجماعات المتطرفة، لتعلن قبل شهر أنها تمكنت من قتل معظم أفراد تلك الجماعة.