أكد خبراء سياسيون مصريون وأردنيون ولبنانيون أن «إعادة الأمل» هي مرحلة وخطوة ثانية من «عاصفة الحزم» واستكمالاً لها، وهو ما أعلنته المملكة منذ البداية، وأن الضربات الجوية، كانت تمهيدًا لعملية البناء والإعمار، وقال الدكتور سعيد اللاوندي، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية: إن قرار المملكة بوقف الضربات الجوية بعدما حققت نتائجها ومردودها الطيب، وكشفت للعالم الدور الإيراني في المنطقة قرار صائب وحكيم، إذ أنه يتبعه إعادة بناء وأمل لليمنيين مرة أخرى. فيما قال الدكتور محمد سامي رئيس حزب الكرامة: إن المملكة بدأت إعادة الأمل، يوم أن بدأت عاصفة الحزم، مشيرًا إلى أن دور المملكة، في خدمة من يطلب العون معروف عبر التاريخ الذي يشهد على ما قدمته المملكة لأشقائها، وقال اللواء محمود منصور الخبير العسكري والاستراتيجي: إن قرار التحالف العربي قرار تكتيكي، مرتبط بعدة أمور علي الأرض منها تسليم جماعة الحوثي أسلحة القوات المسلحة وخروجهم من الوحدات العسكرية، وخروجهم من المقرات الحكومية وتسليمها للموظفين، وعودة الحقوق الشرعية إلى العمل من داخل اليمن، من جهته، قال اللواء محمود منير حامد الخبير العسكري والاستراتيجي: إن قوات التحالف استطاعت من خلال المرحلة الأولي أن تقضي على كثير من القدرات القتالية لقوات الحوثيين الأكثر تهديدًا. وأشادت شخصيات سياسية أردنية بالنصر الذي حققته المملكة ودول التحالف عبر «عاصفة الحزم» ضد المليشيات الحوثية ومليشيات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح التي كانت تهدد المنطقة وتستهدف أمنها واستقرارها، وأكد النائبان اللبنانيان هادي حبيش ومصطفى علوش أن عاصفة الحزم حققت أهدافها بالكامل، وأنها كانت عبرة لكل الذين يحاولون العبث بالأمن القومي العربي، وبينا أن المملكة أكدت بالانتهاء من عمليات عاصفة الحزم وبدء عملية إعادة الأمل أنها لن تسمح لأي يد أجنبية بالامتداد إلى أي دولة عربية وقال حبيش: إن المراقب لتسلسل الاحداث يرى بوضوح أن «الحزم» حققت أهدافها بالكامل. المزيد من الصور :