انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي العديد من الحسابات التي تحمل اسم وشعار جامعة الكويت التي يديرها اشخاص يدعون انهم طلبة في جامعة الكويت لمساعدة الطلبة، ولكن الواقع يبين ان هذه الحسابات تستغل من قبل اشخاص لا يحترمون اسم الجامعة ولا شعارها من خلال هبوط لغة الحوار فيها دون اتخاذ ادارة الجامعة أي إجراء تجاه هذا الامر لوقف العبث باسم جامعة الكويت أو شعارها. «الراي» رصدت من خلال متابعتها للعديد من الحسابات التي تحمل اسم جامعة الكويت وشعارها حيث تبين ان هذه الحسابات يديرها اشخاص لا يمثلون ادارة الجامعة و يتم من خلالها انتقاد جامعة الكويت و طلبتها بالاضافة الى استخدام بعضها لغة حوار متدنية لا ترقى إلى تمثيل اسم جامعة الكويت او طلبتها. والملاحظ أن بعض هذه الحسابات تهدف الى خلق صورة سلبية عن طلبة جامعة الكويت من خلال المعاكسات وتشتيت انتباه الطلبة عن متابعة الحساب الرسمي للجامعة الذي لا يخلو من تقصير وعدم متابعة من القائمين عليه لانه لا يلبي احتياجات الطلبة الذين يسعون خلف من يقدم لهم الاجابات عن استفساراتهم و مساعدتهم وارشادهم. وأمام ذلك على ادارة جامعة الكويت المحافظة على اسمها و شعارها من خلال طرح إعلان رسمي بعدم استغلال شعار واسم الجامعة لأي كان من الجهات غير الرسمية و البدء بتحريك شكاوى رسمية في قسم الجرائم الالكترونية لإغلاق كافة الحسابات التي تتكسب من اسم جامعة الكويت وشعارها الرسمي.