جذب فيلم الرسوم المتحركة (إنسايد اوت) من إنتاج ديزني-بيكسار، الذي يتناول ما يدور في عقل فتاة صغيرة، اهتمام مهرجان كان السينمائي الدولي، الاثنين. وتظهر في فيلم شركة بيكسار شخصيات تجسد المشاعر الإنسانية بأسمائها مثل الفرح والغضب والاشمئزاز والخوف والحزن وجميعها تتفاعل داخل رأس فتاة صغيرة اسمها رايلي. وقوبل الفيلم بترحاب كبير من الجمهور، حيث قدم العرض الأول للفيلم، ومن المقرر طرحه بدور العرض السينمائي الشهر المقبل. وأثار الفيلم تساؤلات بشأن عدم مشاركته في التنافس على جائزة السعفة الذهبية للمهرجان، المقرر إعلانها الأحد المقبل. وقال جون لاسيتر، مدير ومنتج شركة بيكسار، لدى سؤاله عن عدم مشاركة الفيلم بالمسابقة الرسمية مجرد التواجد هنا في حد ذاته جائزة حقيقية. وقال بيت دوكتر مخرج الفيلم وصاحب فكرته - التي قال إنه استوحاها من خلال متابعة ابنته وهي تكبر وتقف على أعتاب سن البلوغ- إنه لا يرى فرقا بين صنع فيلم رسوم متحركة جيد وفيلم روائي جيد. وأضاف دوكتر عادة ما يشار بكلمة رسوم متحركة إلى نوع (من الأفلام) ونحن لا نؤمن بهذا. وأضاف: نعتبرها فقط وسيطا وشيئا واحدا.. المعيار الحقيقي الوحيد الذي نعمل من أجله هو .. صنع شيء تريد رؤيته، صنع شيء تفخر بتقديمه لأسرتك.