×
محافظة الرياض

لوضع رؤية مشتركة حولها في الخطاب الثقافي السعودي الحوار الوطني يعقد لقاءً حول التصنيفات الفكرية وأثرها على الوحدة الوطنية

صورة الخبر

فصل خبير الامم المتحدة لعلاج حالات الادمان عبدالإله الشريف في محاضرته عن دور الأسرة في وقاية الأبناء من المخدرات، وقال "تعد الأسرة النواة الرئيسة في وقاية الأبناء من آفة المخدرات وتأتي حماية الأبناء وتحصينهم من واقع التربية التي تتبعها الأسرة، ولا شك إن الأبناء يتعلمون الاقتداء بالنموذج عبر تقليد السلوك اللفظي والحركي، والحماية الفكرية من السلبيات والتغذية الفكرية الإيجابية بمعنى التوعية والتثقيف لكل ما هو سلبي تجاه الوقوع في براثن المخدرات سواء كان من أصدقاء أو مروجين، أو حتى عبر طريق آليات العولمة الجديدة التي تظهر بما تسمى بالتكنولوجيا الحديثة". وأكد أن الحماية السلوكية عبر القدوة الجيدة والنموذج الإنساني يظهر في صورة الوالدين من خلال التعامل السلوكي الذي يقوم على التعليم اللفظي والحركي، بمعنى أن يكون هناك موازنة بين السلوك اللفظي والحركي حتى يكون النضج الإنفعالي، هو السمة السائدة بين أفراد الأسرة. وزاد: "تأتي المعاملة الوالدية على ستة مراحل وهي الدلال الزائد، والقسوة الزائدة، والتذبذب في المعاملة، والحرمان، وثقافة الحوار بين الأبناء، وتوزيع الأدوار داخل الأسرة". وأكد أنه يمكن الاكتشاف المبكر فيما يتعلق بتعاطي حبوب الكبتاجون إذا رأى الوالد أو المربي بعض العناصر مثل شرب الشاهي والتدخين بشراهة وبشكل غير طبيعي، وانعدام الشهية للأكل، والسهر طول الليل والنوم بشكل غير طبيعي في النهار، والثرثرة وكثر الكلام وعدم الاستقرار في مكان واحد، والانفعال الزائد، وحركات لا إرادية في اليدين والوجه. واضاف أن الاكتشاف فيما يتعلق بتعاطي الحشيش يكون عبر احمرار العينين، أو العزلة عن الأهل، أو عند وجود مكان جلوسه أو في سيارته أو في مكان نومه ورق الشم وقطف من السجاير، أو رعشة اليدين، والإهمال في الملبس وعدم التركيز الذهني، أو عدم الاهتمام بالدراسة أو العمل والتغيب بحجج واهية، والمكالمات السرية مع أصدقاء السوء، أو الهلاوس السمعية والبصرية، أو طلب مبالغ مالية وسرقة الأشياء، أو الشك بالأهل أو الأخوات أو الزوجة.