أكد مدافع التعاون الأيمن ماجد هزازي أن فريقه فرط بالفوز على الاتفاق، وقال: "التعادل على أرضنا وبين جمهورنا يعد خسارة وبغض النظر عن ذلك نحن أضعنا فرص عدة كانت كفيلة بتجيير نقاط المباراة لنا، والحمد لله على كل حال، والعودة مجدداً لمجريات المباراة أكثر من ومعادلة النتيجة يعد أمراً ايجابياً ومؤشراً جيداً لعطاء الفريق". وحول ركلة الجزاء التي تسبب فيها قال: "كانت ردة فعل سلبية مني والحمد المتألق دوماً وكان فهد الثنيان كان حاضراً كعادته وتصدى لها، وأود أن أعتذر عن ذلك الخطأ، وبإذن الله سترى الجماهير التعاونية فريقاً يقدم ويحقق نتائج تسعدهم وما عليهم سوى الحضور". وأوضح لاعب التعاون البديل صالح المحيميد أن دخوله دائماً في توقيت معين من مجريات المباراة يعود لتكتيك المدرب الجزائري توفيق روابح، وقال: "نعتذر للجماهير على النتيجة وكنا نطمح بالثلاث نقاط ولكن الخروج بنقطة أفضل من الخسارة، وبالفعل نحن لم نظهر الشوط الأول بالشكل المطلوب، لذا طالبنا مدرب الفريق بين شوطي المباراة بسرعة تعديل النتيجة من خلال نهج فرضه علينا وفرضناه داخل الملعب وهو حقق لنا بفضل الله التعادل الإيجابي". على الجانب الاتفاقي أكد المهاجم علي الزقعان أن إهدارهم لركلة الجزاء في أولى دقائق المباراة أمام التعاون لخبط أوراقهم وأحبط معنوياتهم، وقال: "من الطبيعي أن يؤثر علينا إهدار ركلة جزاء في بداية المباراة، وحاولنا جاهدين للسيطرة على زمام أمور اللقاء وتملك مجرياتها واعتقد لو سجلت لانتهت المباراة بأربعة أهداف لصالحنا على الأقل، والحمد لله استطعنا أن نفتتح التسجيل والعودة من جديد، ولكن التعاون عاد وهو فريق جدير بذلك ولو استطعنا استثمار الفرصة التي تحصلنا عليها لحققنا النقاط". وعن إخراجه بطلب من المدرب أضاف الزقعان قال:" أنا لاعب محترف وهذه رؤية المدرب الذي يسعى لتكتيك معين". وقال محترف الاتفاق الأردني ياسين: "أعترف بإهدارنا فرصاً كثيرة كانت كفيلة بتجيير النقاط لنا وتسجيل نتيجة تاريخية، وكان أولى تلك الفرص ركلة الجزاء في أولى الدقائق ولم ينقصنا في المباراة سوى توفيق الله والتهديف، والتعاون صعب على أرضه، ونعد الجماهير الاتفاقية بالتعويض في المباراة المقبلة أمام نجران".