الدوحة - الراية: يشارك المجلس الأعلى للتعليم في المُنتدى العالمي للتربية ما بعد 2015م، الذي يعقد بمدينة "إنشون" في كوريا الجنوبية غدا الثلاثاء، بوفد يترأسه سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم. وتنظم المؤتمرَ منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)، بالتنسيق والتعاون مع وزارة التعليم الكورية، ويضم وفد قطر في عضويته ممثلين للمجلس الأعلى للتعليم واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم. وسيناقش المُنتدى عدداً من الموضوعات المتعلقة بالتعليم من بينها الاستفادة من النتائج التي خلص إليها التقرير العالمي المستقل لرصد التعليم للجميع لعام 2015، والتحليلات الإقليمية لنحو 120 عملية استعراضية وطنية للتعليم للجميع في عام 2015، والتقرير المعنون بـ"إعادة التفكير في التعليم صوب تحقيق الصالح العام العالمي"، وكذلك الأهداف العالمية لجدول أعمال التعليم لمرحلة ما بعد 2015 وأهداف التنمية المستدامة ذات الصلة بالتعليم، والتدابير الرئيسية في رسم السياسات والاستراتيجيات والأعمال ذات الأولوية المقترحة في إطار العمل بدعم تنفيذها، إضافة إلى مناقشة سبل إسهام التعليم في تحقيق التنمية المستدامة باعتباره القوة الدافعة لها، والالتزامات الخاصة بشأن التعليم للفترة ما بين 2015 - 2030. ويهدف المُنتدى للاستفادة من النتائج التي خلص إليها التقرير العالمي لرصد التعليم للجميع عام 2015 في الحصول على موافقة المشاركين على موقف مشترك بشأن هدف التعليم وغاياته في جدول أعمال التنمية لمرحلة ما بعد عام 2015، الذي ستعتمده الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في قمة سبتمبر 2015، والاتفاق على الإطار الشامل للعمل الذي سيوجه ويدعم تنفيذ جدول الأعمال المقبل للتعليم ومن المتوقع أن يعتمد الإعلان النهائي. يذكر أن جدول أعمال المُنتدى الذي يمتد على مدى أربعة أيام يتضمن زيارات وجولات ميدانية لسعادة الوزير لعدد من المؤسسات التربوية في جمهورية كوريا.