×
محافظة المنطقة الشرقية

«الجوازات» تستقبل 500 يمني لتصحيح أوضاعهم

صورة الخبر

تحت رعاية الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة جامعة زايد، يفتتح الأستاذ الدكتور رياض المهيدب، مدير الجامعة، ظهر اليوم، فعاليات الدورة السادسة من مهرجان جامعة زايد الشرق الأوسط السينمائي، التي تستمر على مدى يومين في مركز المؤتمرات بفرع جامعة زايد في أبوظبي. * يعقب تكريم الفائزين وتوزيع الجوائز عرض سينمائي خاص للفيلم ألف إلى باء للمخرج علي مصطفى، الذي كان فيلم الافتتاح في أبوظبي السينمائي لعام 2014. ويعد هذا المهرجان، الذي تنظمه كلية علوم الاتصال والإعلام بالجامعة سنوياً، وتحمل دوراته شعار من الطلبة إلى الطلبة، الحدث الوحيد من نوعه، المخصص لعرض تجارب سينمائية من إبداع الطلبة، إذ تنحصر المشاركة فيه بشكل أساسي في الطلبة المنتظمين في دراستهم الآن، أو أولئك المسجلين في إحدى المؤسسات التعليمية العليا في الوطن العربي وخارجه، لكنهم ينتمون إلى منطقة الشرق الأوسط. ولأول مرة، يفتح المهرجان أبوابه مجاناً للجمهور من داخل وخارج الجامعة، حيث سيتوالى عرض الأفلام المتنافسة اليوم، ابتداء من الافتتاح في الساعة الثانية عشرة ظهراً وحتى الخامسة عصراً، وغداً ابتداء من الساعة العاشرة صباحاً وحتى حفل الختام. وتترقب الأنظار حفل ختام المهرجان الذي سيقام في السادسة من مساء غد، والذي سيتم خلاله إعلان وتكريم صانعي الأفلام الخمسة الفائزة من بين 15 فيلماً صعدت إلى مرحلة المنافسة النهائية، بعد اجتيازها القائمة القصيرة التي ضمت 65 فيلماً من بين أكثر من 100 فيلم تقدمت للمشاركة في المهرجان، ممثلة لـ40 جامعة في 16 دولة من الوطن العربي والعالم، وتنتمي الأفلام التي تم ترشيحها للنهائيات إلى سبع دول، هي: الأردن وفلسطين ولبنان وقطر ومصر وقبرص والإمارات. وتضم لجنة التحكيم ثلاثة أعضاء من ذوي الخبرة في صناعة الأفلام، هم: مسعود أمرالله آل علي، المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي الدولي، وإسكندر قبطي، مخرج أفلام مرشح للأوسكار، وكريس نيوبولد، مراسل سينمائي من صحيفة ذا ناشيونال. وستختار اللجنة الأفلام الفائزة وفقاً للمقومات التالية: السرد (القصة والحبكة)، الفكرة (موضوع الفيلم والرسالة التي يبثها)، التمثيل (أداء الممثلين وتجسيد الشخصيات)، المونتاج (النقلات، القطع، الاستمرارية، الإيقاع)، الصوت (الموسيقى، الحوار، الصمت، اللغة، المؤثرات الصوتية، الجو الفني)، الصنعة السينمائية (الجودة، اللقطات، التركيز، الإطار، زوايا التصوير، الحركة، الفراغ، الضوء، الصوت)، التقييم الكلي للإنتاج، والإخراج. ويتم اختيار الأفلام الفائزة وفق خمس فئات، هي: أفضل الأفضل، أفضل فيلم روائي، أفضل فيلم رسوم متحركة، وأفضل فيلم وثائقي، إضافة إلى جائزة أكاديمية نيويورك/ مهرجان جامعة زايد الشرق الأوسط السينمائي، وهي جائزة المخرج الطموح. وسيعقب تكريم الفائزين وتوزيع الجوائز عرض سينمائي خاص للفيلم ألف إلى باء، للمخرج علي مصطفى، الذي كان فيلم الافتتاح في دورة مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي لعام 2014. وقد شهد هذا الفيلم تعاوناً بين فريق من كبار صناع السينما العربية، فهو من إخراج الإماراتي علي مصطفى، والسيناريست والمنتج المصري محمد حفظي، والمنتج اللبناني بول بابوجيان، والمنتج السعودي محمد التركى، كما أسهمت مؤسسة توفور 54 أبوظبى في عملية الإنتاج. ويستعرض الفيلم رحلة ثلاثة أصدقاء منذ الطفولة، قرروا القيام برحلة من أبوظبي إلى بيروت، تكريماً لصديقهم المتوفى. وصرح علي مصطفى قائلاً: أتذكر حضوري مهرجان زايد السينمائي في نسخته الأولى في الحرم الجامعي السابق، وقد أذهلتني هذه الاستمرارية، لذلك أنا فخور بأن يعرض فيلمي في هذا المهرجان في نسخته السادسة، وأتمنى أن يكون مصدراً لإلهام الجيل الجديد من صانعي الأفلام. وتُعقَد تحت مظلة الدورة السادسة ورش عمل مع كل من المخرج اسكندر القبطي، وشركة نيكون، كما يقام معرض للصور المتحركة، بمشاركة من متحف دبي للصورة المتحركة، ومعرض للصور السينمائية للطالبة سارة البلوشي من جامعة زايد. يُذكَر أن طالبات كلية علوم الاتصال وعلوم الإعلام هن اللائي يضطلعن بالأدوار الأساسية في تنظيم المهرجان، حيث يتولين مهام التسويق، والتقييم، وتنظيم الحفل، والتصميم، والطباعة، والإعلان، والإعلام والعلاقات العامة. وقد نشأت فكرة مهرجان جامعة زايد الشرق الأوسط السينمائي في عام 2010، حيث انطلقت الدورة الأولى مشروعاً للتخرج للطالبتين اليازيه الفلاسي، وريما ماجد، بإشراف أستاذتهما علياء يونس، بهدف عرض أفلام الطلاب وتشجيع الشباب السينمائيين في المنطقة.