حسمت تشيلي والإكوادور تأهلهما المباشر إلى نهائيات مونديال البرازيل 2014، وذلك بعد انتهاء المواجهة بينهما بفوز الأولى 2-1 في الجولة الـ16 الأخيرة من تصفيات أميركا الجنوبية، فيما اكتفت الأوروجواي رابعة مونديال 2010 بخوض الملحق ضد الأردن رغم فوزها على غريمتها الأرجنتين 3-2. في سانتياجو، استفاد المنتخب التشيلي من عاملي الأرض والجمهور ليثأر من نظيره الإكوادوري الذي فاز عليه ذهابا 3-1، ويتأهل إلى نهائيات العرس الكروي للمرة الثانية على التوالي والتاسعة في تاريخه. ويدين منتخب تشيلي إلى مهاجم برشلونة الإسباني أليكسيس سانشيز ومدافع كارديف سيتي الويلزي جاري ميديل، اللذين وضعاه في المقدمة بهدفين نظيفين كان الفارق بينهما 3 دقائق فقط (35 و38). ونجح المنتخب الإكوادوري في تقليص الفارق في الدقيقة 66 عبر فيليبي كايسيدو، لكن ذلك لم يكن كافيا لتجنيب الضيوف هزيمتهم الخامسة التي جاءت دون عواقب؛ لأن فريق المدرب رينالدو رويدا ريفيرا تمكن من حجز البطاقة الرابعة الأخيرة المؤهلة مباشرة إلى النهائيات، وذلك بفضل فارق 4 أهداف عن الأوروجواي التي ستكتفي بخوض ملحق أميركا الجنوبية-آسيا ضد الأردن في 13 و19 الشهر المقبل رغم فوزها على غريمتها الأرجنتين التي كانت ضمنت تأهلها إلى البرازيل 2014 وصدارتها، بنتيجة 3-2 على ملعب "سنتيناريو" في مونتيفيدو. وستضطر الأوروجواي لخوض الملحق ، لكن حظوظها في بلوغ النهائيات تبدو مجددا مرتفعة جدا نظرا للتفوق الفني الكبير الذي يفصل بين لاعبيها ولاعبي المنتخب الأردني. ودخلت الأوروجواي، وهي تدرك أنها أمام مهمة صعبة لأنها بحاجة إلى فوز كبير على ضيفتها وإلى انتهاء مباراة تشيلي والإكوادور بفوز أحدهما بنتيجة ساحقة. لكن الأمرين لم يتحققا لأبطال مونديالي 1930 و1950 فبقوا في المركز الخامس رغم الفوز على ضيفتهم للمرة الأولى منذ أكتوبر 2005 "1-صفر في تصفيات المونديال أيضا". وفي اسونسيون، أكد المنتخب الكولومبي أنه يستحق التأهل إلى النهائيات بعد أن تجاوز النقص العددي في صفوفه إثر طرد فريدي جوارين في الدقيقة 32 ليخرج فائزا من مباراته ومضيفه الباراجوياني 2-1. ويدين المنتخب الكولومبي بفوزه التاسع ونقطته الثلاثين إلى مدافع أتالانتا الإيطالي ماريو ييبيس، الذي حول تخلف بلاده بهدف لخورخي روخاس منذ الدقيقة 7 إلى انتصار معنوي بفضل هدفيه في الدقيقتين 38 و56.