كسب الفريق الأول بنادي التعاون احترام كل الرياضيين بما فيهم الأهلاويون عندما واصل حضوره المميز والمؤثر منذ صعوده في موسم 2010 إلى الكبار، حيث قدم الفريق مساء الأحد الماضي نموذجا للتنافس الشريف الذي يغلف المسابقات السعودية عندما لعب لاسمه ولتاريخه أمام الأهلي الذي كان يطمع للفوز من أجل الاستمرار بالمنافسة على بطولة الدوري، لكن التعاون حول خسارته إلى تقدم قبل أن يدرك الأهلي التعادل الذي أبعده نهائيا عن المنافسة، وتوج النصر مبكرا قبل النهاية بجولة. التعاون كرر الأمر مع عدة فرق، حيث عرف الفريق بالجدية منذ تأسيسه، حيث تكرر الأمر مع الاتحاد لصالح الهلال، ومع الهلال لصالح الشباب، ومع الأهلي لصالح النصر. وعن ذلك، قدم صالح الربدي المهتم بتدوين تاريخ منافسات نادي التعاون رصدا تاريخيا عن أبرز الأحداث المماثلة في الأربع سنوات الماضية، حيث عددها كالتالي: ** في العام ٢٠١١ توج التعاون الهلال رسميا ببطولة الدوري قبل نهايته بأربعة أسابيع بعد فوزه على الاتحاد بجدة (١ - صفر) لمدافعه الطارقي الذي كان معارا من الاتحاد. ** وفي دوري ٢٠١٢ تسبب التعاون بفقدان الهلال المنافسة على بطولة الدوري بعد تعادله مع الهلال (١-١) سجله أحمد الحربي وللهلال عيسى المحياني في مباراة شهدت جدلا وأحداثا لاحقة تعرض لها الحكم مطرف القحطاني الذي اعتزل التحكيم بعدها. ** وفي الموسم الماضي 2014 منح التعاون منافسه الرائد فرصة كبيرة للبقاء بعد تعادله مع العروبة بالجوف (صفر – صفر)، حيث أثرت هذه النتيجة على حسابات الفرق الباحثة عن طوق نجاة. ** وفي ذات الموسم 2014، لعب التعاون لقاء التتويج أمام النصر بعد نقل المباراة إلى الرياض بعد تقرير الدفاع المدني بعدم صلاحية ملعب بريدة لإقامة الحفل، وكاد التعاون أن يؤثر على الاحتفال عندما قدم مستوى راقيا وأضاع عدة فرص لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لهدف. ** وهذا الموسم الذي ينتهي الجمعة أكمل التعاون مسيرة الحضور المؤثر عندما لعب بجد وتعادل مع الأهلي المنافس القوي على الدوري مما توج النصر ببطولة الدوري قبل نهايته بأسبوع. ** أما الفريق التعاون الأولمبي فقد حول مسار الترتيب في الأسبوع الماضي، عندما فاز على الهلال بثلاثية قد تسهم بتتويج الشباب ودخول الفيصلي منافسا على تحقيق كأس الأمير فيصل بعد أن تعطل الهلال بالخسارة.