أدانت المحكمة الجزائية المتخصصة متهمين سعوديين بسجنهما ثلاث سنوات مع منعهما من السفر خارج المملكة، لقيامهما بالتحريض ذوي السجناء في قضايا الإرهاب ضد رجال المباحث والتهجم عليهم بالشتم. وأدين المدعى عليه الأول بطلبه من أحد رجال الأمن بالسجن أثناء زيارته لأخيه المدعى عليه الثاني أن يقوم بتسجيل كلامه والذي كان عبارة عن معرفته بمنزل وسيارة مدير أحد سجون المباحث العامة وذلك بصفة التهديد، ولعن من قام بظلم أخيه بحسب وصفه ونشره تغريدة بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر) تدعو لتحريض ذوي السجناء على رجال المباحث. وقرر ناظر القضية بتعزير المدعى عليه الأول على ما ثبت بحقه بالسجن مدة سنتين اعتباراً من تاريخ إيقافه على ذمة القضية، منها سنة وأربعة أشهر بموجب المادة السادسة من نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية وباقي المدة على ما ثبت بحقه، ومنعه من السفر خارج المملكة مدة مماثلة لسجنه بعد انتهاء فترته ومصادرة جهاز الجوال المضبوط في هذه القضية. فيما ثبت لدى ناظر القضية إدانة المدعى عليه الثاني بتحريضه للمدعى عليه الأول على الكتابة حيال تعرض السجناء للتعذيب -على حد قوله- وإصراره على ما حكم عليه سابقاً من سب العاملين في سجن المباحث ورفضه التجاوب مع جهة التحقيق. وأصدر ناظر القضية حكمه بتعزير المدعى عليه الثاني على ما ثبت بحقه بالسجن مدة سنة اعتباراً من تاريخ انتهاء محكوميته السابقة ومنعه من السفر خارج المملكة مدة مماثله لسجنه، بعد انتهاء فترة المنع من السفر المقررة بالحكم السابق.