الانتعاش الذي يقوده المستهلك البريطاني ينبغي أن يمتد إلى الصيف بعدما قفز نمو الأجور فوق اثنين في المائة وانخفض معدل البطالة في شهر مارس/آذار، وفقا للأرقام الرسمية الوظيفية. الجنيه ارتفاع إلى أكثر من سنت مقابل الدولار بعد هذه الانباء، إذ يعتقد محللون ان ارتفاع الاجور قد يدفع ببنك انجلترا تقديم موعد أول رفع سعر للفائدة منذ عام 2007 إلى وقت لاحق من هذا العام، وليس في عام 2016. مع ذلك فإن الاسترليني تراجع الى الوراء بعد ساعة نشر إحصاءات البطالة، إثر النظرة المتشائمة للاقتصاد البريطاني من قبل بنك انجلترا. محافظ البنك مارك كارني، قلص من توقعات النمو في المملكة المتحدة هذا العام، وحذر من أن الإنتاجية، الدافع الرئيسي وراء ارتفاع الأجور، لا تزال ضعيفة.