قرر الفنان أشرف زكي الترشح لمنصب نقيب المهن التمثيلية، خلال الانتخابات المقبلة، بعد أن انسحب من انتخابات 2011، عقب ثورة 25 يناير، غير أن التجربة أثبتت حاجة النقابة الملحة له، فقرر وبناء على رغبة عدد كبير من أعضاء النقابة الترشح. وأصدر زكي بيانا أكد فيه أنه لا يستطيع نسيان عامين، خلال مسيرته، أولهما 1990 وأول مرة ينجح فيها في قائمة المهن التمثيلية، مشيراً إلى أنه كان يحمل طموحا لا سقف له ولا حدود، رغبة في الارتقاء بالمهنة وتحسين أحوالها، مؤكداً أن الجميع يشهد أنه حاول قدر طاقته عبر أكثر من 20 عاماً، تدرج فيها بالعمل النقابي كعضو مجلس، أو وكيل النقابة، وصولا إلى منصب النقيب، أن يكون عند حسن ظن أعضاء أسرته الفنية، وأنه بذل قصارى جهده بمشاركة زملائه وأصدقائه من الجمعية العمومية ومجالس الإدارات المتعاقبة في سبيل وضع أفضل للنقابة وأعضائها. وأضاف في البيان: العام الثاني هو 2011 حينما قررت الانسحاب من انتخابات النقابة قبل إجرائها بيوم واحد، وهو قرار لم يكن سهلاً، لكنني فضلت اتخاذه هرباً من شبح الانقسام الذي كان يهدد النقابة في حال نجاحي في الانتخابات، في ظل ظروف سياسية متوترة ألقت بظلالها على مؤسسات كثيرة في الدولة وعلى قطاعات شتى، وكان لزاماً عليّ أن أختار الابتعاد عن المشهد، وإن ظل قلبي متعلقاً بالنقابة وزملائي وأصدقائي بها، ويعلم الله أنني لم أرد أي شخص طرق بابي خلال الأربع سنوات الماضية، رغم عدم تواجدي بالنقابة بشكل رسمي.