بين الفترة والأخرى تضرب الشائعات في الوسط الرياضي وتتجاوز الاعراف والاخلاق إلى أن يطلق أحدهم او يغرد بخبر سيء ضد أحد الرياضيين فتمطر الاسئلة الوسط الرياضي وتشتعل في وسائل التواصل كاشتعال النار بين مصدق ومتسائل ورافضا لمثل هذه الشائعات، وغير كونها مزعجة وربما تصيب إحدى الاسر بالهلع والخوف حد الاغماء نتيجة سماع شائعة وفاة قريبهم او حدوث مكروه له فإنها تكشف عن موت الضمير تجاه من يطلقها فهو لم يراع حرمات الناس وضرورة عدم ترويعهم، ويتجاهل أنه ربما انطلقت دعوة باتجاهه لتصيبه. إن اطلاق الشائعات مرض يصيب الكثير من البشر فلا يتورعون في التوقف عنها لتصبح عادة لديهم وهناك من يتلذذ بها، لو ان كل مطلق شائعة تم التعرف عليه ونال عقابه الرادع خصوصا عبر شبكات التواصل الاجتماعي (تويتر) لاختفت الشائعات وأصبح كل ميت ضمير يخشى ذلك، فرفقا بحرمات الناس يا مطلق الشائعات، فكر لو قليلا ماهو وقعها على نفسك لو اطلقها أحدهم ضدك وضد اسرتك، كيف هي ردة فعلك، مع الاسف بين فترة وأخرى نقرأ ونسمع شائعة وفاة نجم وموت اداري ولاعب مشهور، واذكر أنهم اعلنوا وفاة محمد نور ومحمد الشلهوب ونواف التمياط وأحد رؤساء الهلال وهو على قيد الحياة الان وبعض لاعبي النصر والاهلي والاندية الأخرى من دون خوف من الله واحتراما للناس، نسأل الله أن يجنبنا الشائعات وأن يهدي من ابتلي بنشرها ويبعدهم عن نشر مثل هذه الاخبار.
