أعلن الجيش النيجيري أن مسلحين من جماعة «بوكو حرام» الإسلامية المتشددة شنوا هجوماً على مدينة في شمال شرقي البلاد تصدت له القوات النظامية، ما أسفر عن سقوط 20 قتيلاً. وأوضح الناطق باسم الجيش الكابتن علي ابراهيم دنجا في بيان أن الهجوم استهدف صباح السبت الماضي، مدينة دامبوا (85 كلم غرب مايديغوري، عاصمة ولاية بورنو معقل بوكو حرام). وأضاف أن «الإرهابيين هاجموا مصلين في مسجد فقتلوا خمسة منهم، كما أضرموا النار بمقر الإقامة الرسمي للمحافظ وقصره وفي عدد من المتاجر». وتابع البيان أنه على الأثر «تصدى للإرهابيين جنود من الفرقة السابعة فقتلوا 15 منهم في حين لاذ الباقون بالفرار». وغالباً ما يضخم الجيش عدد الخسائر التي يلحقها بمسلحي «بوكو حرام» ويقلل في المقابل أعداد القتلى المدنيين الذين يسقطون منذ اندلاع التمرد في شمال البلاد في 2009. في غضون ذلك، لقي 18 شخصاً مصرعهم في غرق مركب كان على متنه 70 راكباً في نهر النيجر في وسط نيجيريا، وذلك كما أعلنت السلطات المحلية أول من أمس، بعد ثلاثة أيام على الحادثة. وقال رئيس وكالة الأوضاع الطارئة في ولاية النيجر محمد شابا إثر انتهاء عمليات انتشال الجثث أن «الحادث وقع الخميس وفقدنا 18 شخصاً». وأضاف: «قالوا لنا بأن المركب كان على متنه 70 شخصاً». ويأتي هذا الحادث بعد أقل من أسبوع على غرق مركب نهري آخر في المنطقة نفسها في حادث أدى إلى مقتل 42 شخصاً في حين لا يزال مئة آخرون في عداد المفقودين.