×
محافظة جازان

70 ألف مراجع لمستشفى الدرب في 6 أشهر

صورة الخبر

لا شك في أن هناك أموراً تحدث للطفل تكون أحياناً في غاية الخطورة فيقع الأهل في موقف لا يحسدون عليه اذ لا يعرفون كيف يتصرفون، ومن هذه المواقف ادخال جسم غريب إلى الأذن. ولعل السيناريو الأكثر مشاهدة في هذه الحال هو لجوء الأهل إلى استعمال ملاقط ونكاشات وأعواد وحتى مفاتيح، لسحب الجسم الغريب من أذن الطفل، لكن عبثاً يحاولون. لا يجوز للأم أو لأي فرد آخر من العائلة أن يحاول سحب الأجسام الغريبة التي يدحشها الطفل في أذنه في غفلة عنهم، إذا كثيراً ما تقود المناورات التي يقومون بها لسحب الجسم إلى تأزيم الوضع فتكون النتيجة التسبب في دفع الجسم الغريب في العمق، وربما إلى انثقاب غشاء الطبلة، ونشوء مضاعفات قد تترك آثارها في الأذن كلها. إن خير ما يمكن عمله في هذه الحال هو الذهاب الى الطبيب المختص الذي يملك الأدوات المناسبة لسحب الجسم من دون إلحاق أي ضرر بالطفل. والأجسام الغريبة في الأذن قد تكون صلبة، أو لينة، أو من جنس الحشرات، وبعضها، مثل حبوب العدس والحمص والحلبة والخرز والقطع البلاستيكية وشبيهاتها، قد يجد طريقه إلى الأذن إما قصداً (وهو شائع) وإما من طريق الصدفة. وغالباً ما يشير الطفل بنفسه إلى الأجسام الغريبة أو يكتشفها الأهل بأنفسهم. ويجب الشك في وجود جسم غريب في الأذن إذا عانى الطفل من آلام في أذن واحدة، وعند ملاحظة تراجع قدرة الطفل على السمع، وكذلك عند نزول مفرزات قيحية من جانب واحد. أما في خصوص الحشرة فيمكن شد الأذن إلى الأعلى والخلـف، وتسليط ضوء ساطع عليها فتزحف الحشرة إلى الخارج باتجاه الضوء. أو يمكن ملء قناة الأذن بزيت دافئ فعندها تطفو الحشرة على السطح ليتم سحبها.