×
محافظة المنطقة الشرقية

بدء القبول في برامج الدبلوم بالكليات التقنية للبنات بعد غداً الأحد

صورة الخبر

واصل "خروف العيد" حضوره الطاغي على مجالس السعوديين خلال الأيام الماضية مع حلول عيد الأضحى، وخاصة مع تزايد سعره في السنوات الأخيرة، وتعدي حاجز الفي ريال في هذا العيد. هذا السعر والغلاء للأضحية، جعل الإعلام بمختلف وسائله يركز على حديث الناس عن الضحايا، باعتبار أن الكثير من الناس، هم من اصبحوا ضحايا لأسعارها المبالغ فيها، والتي تقفز الى 100% عن باقي فترات العام، وجعل الكثير يختار البديل للأضحية، ومنها التبرع للجمعيات الخيرية في الداخل، وجهات ومنظمات اغاثة عالمية تفتح المجال من سنوات للتبرع بالذبح خارج المملكة بأسعار تزيد عنها السعر المحلي الى أربعة اضعاف وأكثر.ويتناول البعض موضوع الأضحية من جانب طغيانها على جميع مظاهر العيد، الذي يفترض أن يكون فرحا للأسر والمجتمع، ويفترض أن يركز على إدخال البهجة على الأطفال، فحتى هم قد اخد منهم الخروف بهجة العيد باعتبار انه محور اهتمام يوم العيد وأيام قبله وبعده، بل وقد يأخذ نصيب "الأسد" من ميزانية كل عائلة مخصصة ليوم العيد، وقد يكون ذلك على سبيل الترفيه الذي هو مقصد الأطفال الأول في العيد، وقد يعوض ذلك "كرنفال" حضور الخروف ومراسم الذبح ومابعده، وخاصة أنه حدث سنوي يترقبه بعض الصغار، ويعد شيئاً مثيراً وجديداً عند بعضهم. وينظر البعض لموضوع الأضحية من جانب الجهد الذي يصرف للاهتمام بها، وخاصة من ناحية الانتظار للحصول على دور في المسالخ الرسمية، او الصبر على اسعار مغالين في الذبح، وبعضهم مدعي "جزارة" وهم لايفقهون شيئا في فنون الذبح والسلخ، ويؤكد الأكثرية أو السنة الشرعية المؤكدة للأضحية، تجعل العناء والصبر من اجل القيام بها واجبا وشرفا يستحق من الجميع الامتثال له، وقبل ذلك الشراء بنفس راضية والصبر على الأسعار الغالية، واحتساب ذلك في زيادة الأجر على الامتثال للأمر الشرعي. ويطالب العديد ممن يناقش غلاء الأضاحي بضرورة تدخل جهات حكومية لضبط ميزان السعر، بحيث لا ترتفع الأسعار للضعف عن باقي العام، وقد يكون ذلك بتحديد سقف أعلى أو تشجيع زيادة الإنتاج الداخلي، وكذلك الاستيراد حتى يفوق العرض للطلب وبالتالي تصبح الأسعار معقولة وفي متناول الجميع.