صحيفة المرصد:تقول الشرطة إنهما كانا مسلحين عندما وصلا إلى مركز المؤتمرات، وعندما رأيا أحد رجال الشرطة عمدا إلى إطلاق النار. ولكن قوات الأمن تمكنت من قتل المهاجمين. وتقول الشرطة إن أحد المشتبه بهما، نادر صوفي، لم يكن تحت رقابة مكتب التحقيقات الفدرالي. ولكن أصدقاء عائلته قالوا إنه عاش في باكستان لعدة سنوات. وأما المشتبه به الآخر، إلتون سيمسون، فلم يكن وجها جديدا على المحققين الفيدراليين. وفي 2011 اتهم بالكذب حول خططه للسفر إلى الخارج للجهاد. ولكن إمام المسجد الذي يرتاده سيمسون يقول إنه لم يتوقع أن يكون عنيفا ويضيف إن كان شخصا لطيفا. وقبل الهجوم، نشر سيمسون تغريدة يبايع فيها تنظيم داعش، مع وسم هجوم تكساس وبعد إطلاق النار، قام أحد مقاتلي داعش بنشر تغريدة عن تفاصيل الهجوم وأشاد بالمهاجمين. مما يثير تساؤلات عمّا إذ كان هذا العنف المستوحى من داعش سيستمر. CNN