×
محافظة المدينة المنورة

معرض ضوئي بمناسبة مرور 40 عاماً على تأسيس أدبي المدينة

صورة الخبر

الموسم الماضي كان التنافس على أشده بين المتصدر النصر والوصيف الهلال، فحضر التنافس داخل الميدان وخارجه.. تنافس بين اللاعبين، وحتى الإعلاميين والإداريين وهذا الأمر طبيعي ومقبول ويحدث في جميع دوريات العالم كون المنافسه محصورة بين نصر وهلال، ولكن ما يحدث في هذا الموسم أمر غريب وجديد علينا، وهو أن هناك طرفا ثالثا يريد عرقلة النصر وإهداء الدوري للأهلي، وقد صدح بذلك لاعبوه وحتى إعلامه، لاعبو الهلال وإعلاميوه يتحدثون عن موقعة النصر والهلال القادمة ويراهنون على أنهم سيكسبون اللقاء وسيهدون الدوري للفريق الأهلاوي. المصيبة والطامة أن الفريق الهلالي مازال نقطيا مرشحا لخطف كأس الدوري الذي غاب عنه آخر ثلاثة مواسم فلماذا يريده لغيره ويؤثره على نفسه؟ ربما شعر الهلاليون أن الدوري وللموسم الرابع على التوالي اصبح بعيدا ومستحيلا فأرادوا رد دين موسمي 1403 – 1407 حين تغلب النصر على الهلال وأهدى البطولتين للاتفاق. فوز الهلال على النصر أو فوز النصر على الهلال أمر طبيعي كون الفريقين يملكان كوكبة من النجوم وهذا الأمر ليس وليد اليوم ولكنه منذ زمن بعيد. ولكن إن تجيش الأقلام والأفواه عبر كل وسائل الإعلام من أجل إسقاط النصر ومنح البطولة للأهلي وفريقك ما زال نقطيا قادرا على تحقيق اللقب أمر محير دون أدنى شك لكل ذي لب عاقل! عموما نحن نتحدث عن عملاقين كل واحد منهما يستحق أن يكون بطلا لمسابقة عبداللطيف جميل. فاز النصر مرتين وحرم الهلال من بطولتين دون ان ينذر ماجد عبر الأثير ويحذر يوسف عبر الصحافة ويتحدى الهريفي مغردا ويراهن الصحافي المخضرم محمد العمرو!